-
لم يرتقِ الإمام ابن تيمية -رحمه الله- المنبر على الأرْجح، يلقي من خلاله خطبة الجمعة، خلافًا لما ذكره الرحَّالة ابن بطوطة في مذكراته[1]. وإن كان الشَّيخ قد دخل الدَّعوة من جميع جوانبها، وشتَّى مجالاتها، وربَّما لو
المزيد -
يُشكِّل اختيارُ الوقت ومناسبته للحال عاملاً مهمًّا في نجاح الواعِظ في دروسه مِن نواحٍ عدَّة، منها: 1/اختيار الوقت المناسِب للوعْظ والإرشاد، فليس كلُّ وقت يصلح لوعْظ الناس وإرشادهم. 2/ومِن ناحية الموضوع ومناسبته
المزيد -
لَم يُعهَدْ عن الأوائل - خُلفاء أم خُطباء - أنَّهم كانوا يَعِظون الناس من خلال الورقة؛ لأنَّهم أهل فصاحة وبيان، وأنَّ البلاغة تجرِي على لسانهم جريانَ الماء في السَّيْل، فيعبِّرون بسُهولة عمَّا يجول في نفوسهم، ويَجيش في
المزيد -
للخَطابة أسلوبُها الذي يختلف عن أسلوب المحاضرة والدَّرْس، والمناقشة والجدل[1]، وهي تستلزم إثارةَ المشاعر، وإلْهابَ الحماس، واستعمالَ العبارات العاطفية مِن لَدُن الخطيب، وباتجاه مَن يخاطبهم، وبما أنَّ الخطيب
المزيد -
قد يكون من السهولةِ واليُسر إلقاء الدرسِ والموعظة، فهي تحتاجُ إلى قدرٍ من الجرأة ومواجهة النَّاسِ، وممارسة ذلك حتى يتم التعود عليه، لكن من المهم تعلم فنِّ تأليفِ الدرس وصناعته، والتنسيق بين الفقراتِ ليكون درسًا
المزيد