تنظيف المسجد لم يرد فيه فضل خاص ، غير أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتنظيف المسجد وتطييبه ، فعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَتَّخِذَ الْمَسَاجِدَ

يستحب المكوث في المسجد بعد صلاة الصبح إلى أن تطلع الشمس ، لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ولما في ذلك من الأجر الكبير ، فقد روى مسلم (670) عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

فاشتملت هذه الأحاديث على تهيئة جو يُمَكِّنُ الحضور من سماع الخطبة، وأن سماع الخطبة ليس عملا سلبيا، بل الاستماع نشاط إيجابي وليس نشاطا سلبيا، وكلما كان الاستماع فعالا كلما كان أفضل، ومن ثم يتمايز المستمعون بمقدار ما

أن هذه الخصال المذكورة في الحديث من إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةِ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، هي من الرباط حقيقة، لغة وشرعا، باعتبار أن الرباط : حبس

يقطعُ خطبتَه للحاجةِ تَعرِضُ، أو السؤالِ لأحدِ من أصحابِه، فيجيبُه، ثم يعودُ إلى خطبته، فيتمُّها. وكان ربما نزلَ عن المنبرِ للحاجةِ ثم يعودُ فيتمُّها، كما نزلَ لأخذِ الحسنِ والحسينِ، فأخذهما ثُم رَقِيَ بهما المنبرَ،