-
ولا محل حينئذ للمكابرة حتى ولو كنت خطيباً مشهوراً، أو ذا وجاهة ورأي، أو حسب ومال، فإن الله يقول: (وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [الحجرات: 13] فجعل الظالم قسيم التائب، ولا ثالث بينهما. وليستحضر المسلم
المزيد -
ومن المظاهر المترتبة على الانفصال الفكري والروحي بين الخطيب وموضوعه، خفاء الهدف، إن لم نقل انعدام الهدف! فليس للخطيب هدف معين، ولا رسالة واضحة، ولا دعوة مقصودة، فمن المؤسف أن يمكث المرء داعيةً على منبر ما، مدةً طويلة؛
المزيد -
إن إدراكنا لفريضة الجمعة، وتدفق الأمة-أسبوعياً-للجوامع لتفيد من ذكر الله؛ كافٍ في إشعال العزائم، ودفع الاهتمام بها من العلماء، ومن الخطباء للإجادة والتحسين والتطوير. وضعف الإعداد؛ هو سبب-ابتداءً-للانفصال كما سيأتي
المزيد -
وبعد أن تحدثنا في الحلقات السابقة عن: الخطابة في الإسلام وتعرّفنا على صفات الخطيب المتميز وذكرنا أهمية وجود هدف إلقائي وتعلّمنا طريقة عملية في كتابته.. وتناول بشيء من التفصيل طرق التحضير وأشكاله وتعرفنا على أهمية
المزيد -
وبعد أن تحدثنا في الحلقة الأولى والثانية عن: الخطابة في الإسلام وتعرّفنا على صفات الخطيب المتميز وذكرنا أهمية وجود هدف إلقائي وتعلّمنا طريقة عملية في كتابته.. وتناول بشيء من التفصيل طرق التحضير وأشكاله.. ها نحن اليوم
المزيد