بالصور..مسجد دويسبورغ الأكبر في ألمانيا
تلعب المساجد دورا رئيسيا في التواصل بين الشرق والغرب ويمثل جسرا لإيصال رسالة الإسلام السمحة لغير المسلمين .
وتعتبر ضاحية ماركسلوه في يومنا هذا منطقة شعبية، وفي هذه الضاحية يلاحظ المرء الكثير من النساء المحجّبات، وكذلك تنتشر في شوارعها الحوانيت والمتاجر التركية.
ولكن كثيرًا ما يظهر في هذه الضاحية - بسبب بناء المسجد وافتتاحه المنتظر قريبًا، أيضًا أشخاص ألمان يدفعهم فضولهم إلى هنا، وبعضهم يجدون هذا المبنى الفخم مدهشًا من الناحيتين المعمارية والجمالية، كما أنَّهم يذهبون بجولة إلى المسجد لمشاهدته عن كثب، أما الآخرون فيرغبون في الدخول في حوارات مع المسلمين وذلك من أجل التعرّف قليلاً على الدين الإسلامي.
وما تزال أعمال التجهيزات النهائية من صبغ وتأثيث جارية في المسجد، إذ إنَّ هذا المسجد سوف يصبح في الوقت الحاضر أكبر مسجد في ألمانيا. ومن المفترض أن يقدِّم هذا المسجد بعد نهاية شهر أكتوبر جزءا من الوطن للمواطنين والمقيمين المسلمين في مدينة دويسبورغ.
ويترك المسجد المبني بحجارة فاتحة اللون أثرًا لطيفًا. وسترتفع مداخن مصنع الحديد المحاذي للمسجد أعلى مئذنته البالغ ارتفاعها أربعة وثلاثين مترًا. وبهذا من المفترض أن لا يتم اعتبار المئذنة كرمز للسلطة.
وكذلك لن يتم رفع الأذان للصلاة بمكبرات الصوت - مثلما جرت العادة في الإسلام. وتعتبر قمة المئذنة والقبة اللتين يعلوهما هلالان ذهبيا اللون الجزء الوحيد اللامع خارج المسجد الذي يتَّسع لألف ومائتي شخص. وكذلك تلفت النظر النوافذ الكبيرة التي تصل حتى أرض المسجد.
التعليقات