حكم التذكير بمكبر الصوت بعد صلاة الفجر
تلقت اللجنة الدائمة للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة تساؤل من إمام أحد المساجد يقول فيه " إنني إمام مسجد بقرية صغيرة ، وأقوم بحديث ديني على جماعة المسجد بعد صلاة الفجر، مستعملاً في ذلك الحديث الميكروفون، وأقصد بذلك أن يستفيد من ذلك الحديث بعض النساء وغيرهم من المجاورين للمسجد.
وأضاف في تساؤله، هناك بعض الإخوان يطلبون مني بأن أقفل الميكرفون، ويدعون أنني أزعج الناس، والبعض منهم يعيب علي ، أرجو إفادتي جزاكم الله خيرًا .
وجاءت إجابة اللجنة بأن إرشاد الناس وتعليمهم أمور دينهم ووعظهـم وتذكيرهم بـالله وبـاليوم الآخر، وحـثهم على المعـروف ونهيهم عن المنكـر مطلوب شرعًا ، وهذا من دعوة الرسل عليهم الصلاة والسـلام.
وأكلمت اللجنة، أنه على الرغم من استحباب ذلك، لكن على الداعية إلى الله أن يتخير لذلك الوقت المناسب والكيفية المناسبة التي ليس فيها أذى للناس، ولا جفوة، ولا تنفير لهـم، وإلا انقلب معروفه منكرًا.
وأضافت اللجنة، على هذا ينبغي لك ألا تستعمل الميكروفون في حديثك في الوقت المذكور؛ دفعًا للأذى عن النـاس، ويكفيك أن ترشد من معك بالمسجد، بخلاف الأذان، فإنا أمرنا بإبلاغ الناس ليحضروا إلى صلاة الجماعة بالمسجد، فكلما كان الصوت أندى وأعلى كان أحسن، ولو تأذى بذلك من لا يريد حضور صلاة الجماعة، وعلينا أن نقف عند ما شرع الله.
فضل بناء المساجد وصيانتها 
واجب الدعاة أمام اتهام وسائل الإعلام العالمية لهم بالإرهاب .jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
التعليقات