شهد مثل هذا اليوم السادس عشر من رمضان المبارك،  العديد من الأحداث في التاريخ الإسلامي من أهمها وفاة أم المؤمنين عائشة، وتولي أول امرأة عرش السلطنة العثمانية، وهزيمة فرنسا في عكا، ووفاة العالم المقريزي.

  ففي مثل هذا اليوم، السادس عشر من رمضان من العام 58 هجرية توفيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد انتقال الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلى بسبعة وأربعين عاماً ودفنت في البقيع وكان عمرها آنذاك سبعة وستين عاماً.

 لأول مرة يصوم المسلمون في كشمير

أعلن لأول مرة في السادس عشر من رمضان من العام 409 هجرية صيام المسلمين في كشمير شهر رمضان، حيث تمكن رجل من مدينة غزنة الأفغانية يدعى سبك تاكين من تأسيس دولة قوية في أفغانستان، سميت الدولة الغزنوية توسعت حتى دخلت أراضي ما وراء النهر، وشملت البنجاب الهندية.

وفاة العلامة المقدسي

توفى في السادس عشر من رمضان من العام 694 هجرية الشيخ الخطيب المفتي شرف الدين المقدسي، من أعلم علماء الحديث ولي القضاء والنيابة والتدريس والخطابة في دمشق، كان مدرس الغزالية ودار الحديث النورية مع الخطابة، كان يتقن فنوناً كثيرة من العلوم، له شعر حسن.

  وفي السادس عشر من رمضان من العام 845 هجرية توفي أحمد بن علي المقريزي، المؤرخ المشهور، وصاحب كتاب (المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار)، وله كتب أخرى.

 أول امرأة تقود السلطنة العثمانية

في السادس عشر من رمضان من العام 1061 هجرية تولت خديجة تارخان نيابة السلطنة في الدولة العثمانية، نيابة عن ابنها الصغير محَمد الرابع، وهي من أصل أوكراني، وكان عمرها آنذاك 24 عاما واستمرت نيابتها حتى سبتمبر 1656م، عندما صعد كوبرولو محَمد باشا إلى الصدارة العظمى (رئاسة الوزارة). وقد توفيت خديجة عن عمر يناهز الـ 56 عاما سنة 1683م.

  هزيمة بونابرت

انهزم في السادس عشر من رمضان من العام 1213 هجرية القائد الفرنسي نابليون بونابرت وجيوشه أمام أسوار عكا الحصينة وذلك بعد مطاردة للمماليك في العريش ثم توجهه إلى بلدات فلسطين.