في سيدني.. أرباح المهرجانات الرمضانية لضحايا سوريا
تحولت ليالي جنوب غرب ضواحي لاكيمبا في سيدني، إلى نهار خلال الاحتفالات الرمضانية التي تجذب العديد من سكان المنطقة.
فبينما يكون النهار هادئا، فإن ضواحي لاكمبا تتحول لنقطة ساخنة لتقديم الأطعمة من خلال المهرجان الذي يقام في تلك المنطقة للصائمين بعد أذان المغرب، مشكلا دفعة قوية لاقتصاد الدولة.
هذا الاحتفال، ذو 10 أعوام عمرا، الذي اهتمت السلطات هذا العام بمعايير السلامة والأمان لحماية الصائمين بشكل خاص يمثل أسمى معاني التعاون والأخوة بين المسلمين.
وقد تحدث ياسر اليتيم، أحد البائعين بالمهرجان، عن عمله في المهرجان كبائع للحم الجمال، فأكد أن هامبورجر الجمال له شعبية كبيرة بين الصائمين، مشيرا لبيعه أكثر من 300 كيلوجرام منه الأسبوع الماضي، كونه أصبح من العادات الرمضانية التي لا غنى عنها.
وقد أوضح اليتيم أن تلك الأرباح التي سيجنونها من المهرجان سوف توجه للأعمال الخيرية في سوريا ولمساعدة غيرهم من المحتاجين.
التعليقات