انتقد عدد من الأثريين المصريين المشاركين في فعاليات الملتقى الأول لأوجه التعاون بين وزارتي الآثار والأوقاف بالقاهرة لحماية المساجد الأثرية، أمس الأربعاء، تفرد وزارة الأوقاف بحصر المساجد الأثرية لافتين إلى أنها مسئولية الأثريين.

 وطالب الأثريون بضرورة وجود شركات أمن، لتأمين المساجد الأثرية، والحفاظ عليها من السرقة والنهب، مؤكدين أن المساجد تعرضت لسرقات عديدة خلال الفترة الماضية، كما تعرضت أيضًا لأخطار المياه الجوفية، لافتين إلى ضرورة وتوعية المجتمع بالحفاظ على تاريخه من المشكلات التى تواجه الآثار.

وتابعوا، لا يمكن لوزارة الأوقاف أن تعمل على توثيق الآثار، فهى على غير دراية بهذا الأمر، مؤكدين أنه من اختصاص الأثريين، مؤكدين على ضرورة أن تؤول مسئولية المساجد الأثرية بكاملها إلى وزارة الآثار، بحيث تصبح هى المسئولة عن إدارتها ومشاكلها، وحمايتها.