افتتاح مسجد خليفة في القدس (تقرير مصور)
افتتح نائب وزير شؤون الرئاسة الإماراتي، (الأحد) الماضي، مسجد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في بلدة العيزرية شرقي القدس، إذ يعد المسجد الأكبر في فلسطين بعد المسجد الأقصى المبارك.
المسجد، وفقاً للدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، نموذجاً رائعاً من الاهتمام العربي والاسلامي بالقدس الشريف، وهو يعني الكثير مما يطالب به الفلسطينيون من ضرورة دخول العرب والمسلمين بقوة الى القدس والوقوف مع أهلها في الحفاظ على تراثها الديني وهويتها الاسلامية وقدسية المسجد الاقصى الذي بارك الله حوله خاصة وانه يتعرض يوميا للكثير من الاعتداءات الاسرائيلية التي تهدف في المقام الاول إلى هدمه واقامة الهيكل المزعوم مكانه.
100 ألف فلسطيني:
ويخدم المسجد أكثر من 100 ألف فلسطيني يعيشون في ثلاث جهات من القدس، هي العيزرية، وأبو ديس، والسواحل الشرقية، بالإضافة إلى القدس التي يدرس فيها عشرة آلاف طالب.
وترتفع مئذنة المسجد 75 متراً فوق الدور الأرضي، تشاهد من أعلاها أسوار المسجد الأقصى الشرقية.
السعة والمساحة:
ويسع المسجد لستة آلاف مصلٍ في طابقيه الأول والثاني، هم 4 آلاف مصلٍ من الرجال في المسجد الرئيسي و2000 مصلية في السابق السفلي.
وأقيم مسجد الشيخ خليفة على مساحة 4 آلاف متر مربع، مقسمة على 1650 متراً مربعاً مسجد الرجال، و1000 متراً مربعاً مساحة الطابق الثاني لمصلى النساء.
وبني المسجد على تلة مرتفعة ويطل على الجهات الرئيسية للقدس والمسجد الأقصى.
المواصفات:
يتكون المسجد من ميضأة للرجال وأخرى للنساء، أما بالنسبة للمحراب فهو مصنوع في تركيا من مواد مشعة، بحيث إذا وضعت فيه شمعة واحدة يشع نوراً، وكأنه مضاء بآلاف اللمبات الكهربائية، كما بنيت جدرانه من الحجر الطبيعي، ويتكون من ستة طوابق.
وتضم طوابق المسجد الأخرى، مركز صحي يتبع مستشفى المقاصد الخيرية في القدس، ليستقبل المرضى من جميع أنحاء الضفة الغربية الذين لا يستطيعون الوصول إلى مستشفى المقاصد.
بالإضافة إلى مكتبة إسلامية عامة وقاعة كبيرة لتحفيظ القرآن الكريم.
وللمسجد مدخلان أساسيان لدخول الرجال للصلاة، واحد من الجهة الشرقية، وآخر من الجهة الغربية، ومدخل خاص للنساء، حيث يدخلن إلى المصلى من باب آخر لا علاقة له بمصلى الرجال.
التعليقات