بعد 10 سنوات .. تبرئة "مؤسسة الحرمين" من تهمة " الإرهاب "
أزالت لجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي اسم "مؤسسة الحرمين الخيرية " من قائمة دعم الإرهاب، وبرئتها من الاتهامات الباطلة التي وجهت لها في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 .
وصدر القرار أمس الأول ، في بيان صحفي منسوب للمجلس، بعد ما يقارب 10 سنوات من تجميد أصولها وحظر سفر موظفيها وحرمانها من العمل الخيري بدعاوي ملفقة ومكذوبة .
وجاء في القرار أن لجنة مجلس الأمن أزالت مؤسسة الحرمين الخيرية من قائمة العقوبات بعد إعادة النظر في طلبات قدمت لشطب اسمها من القائمة بواسطة مكتب امين المظالم عملاً بقرار مجلس الامن 1904 لعام 2009.
وأشار البيان إلى أنه بمقتضى هذا القرار فان تجميد الأصول، وحظر السفر، وحظر توريد الأسلحة المنصوص عليها في الفقرة 1 من قرار مجلس الامن 2161 (2014) لم يعد ينطبق على مؤسسة الحرمين .
وكانت مؤسسة الحرمين الخيرية قد أسست في عام 1408هـ ، في مدينة كراتشي الباكستانية ، على يد الشيخ عقيل بن عبد العزيز العقيل ، و عقب ذلك بالربعة سنوات انتقل مقرها الرئيسي الى الرياض للعمل في المجال الدعوي والإغاثي وتجاوز عددها موظفيها أكثر من 5 الاف موظف في اكثر من 50 دولة ومنها الولايات المتحدة الأمريكية .
التعليقات