آداب الناصح والمنصوح
انصح لا تفضح
من جملة خصال الإيمان الواجبة، وأرقى المشاعر الإنسانية، أن يحبَّ المسلمُ لأخيه المسلم ما يُحبُّ لنفسه، ويكره له ما يكرهه لنفسه، وهو معنى على أهميته في كمال إيمان المرء وبلوغ حقيقته ونهايته، فإنه عزيزٌ بين المسلمين في هذا الزمان، لا يكاد يوجد إلا بين أقل القليل منهم.
ومن دلائل حبِّ الخير لأخيك أن تُسديَ له النصح؛ فإن رأيْتَ فيه نقصًا في دِينه أو اعوجاجًا في سلوكه، بادرتَ إلى بذل النصيحة له؛ رجاءَ أن يعودَ إلى طريق الحقِّ مستقيمًا؛ فيسعدَ هو في دنياه وآخرته، وكذلك تسعدَ أنت، ويسعد المجتمعُ المسلم باستقامة أبنائه على الجادة.
لكنَّ الحاصل الآن أن كثيرًا من المسلمين يفتقدون أبسط آداب بذل النصيحة لإخوانهم؛ فيقودهم ذلك إلى التنفير عن الحقِّ وإثارة الفُرقة والتباغض بين المسلمين، بغير ما قصدٍ منهم. ولو أنهم تمعَّنوا في آداب النصيحة وذوقيات بذلها لإخوانهم لأراحوا أنفسهم وأسعدوا غيرهم وحبَّبوا إليهم الحقَّ وساقوهم إليه سوقًّا بإذن الله تعالى.
ولهذا كان حقًّا على كل مسلم أن يحيط علمًا بجملة من آداب النصيحة حتى يؤديَها على الوجه الأكمل المرجوِّ منه أن تُؤتيَ ثمارَها، ويستوفي هو أجرها.
وتلكم الآداب بعضها يتعلق بالناصح، وبعضها يتعلق بالمنصوح.
أولاً: ما يتعلق بالناصح:
- الإخلاص؛ فيبذل النصحَ لأخيه ابتغاءَ مرضاة الله، ورغبةً في الإصلاح، ومن باب حبِّ الخير لأخيه، وليس من باب إظهار رجاحة عقله وسعة علمه أو تكبُّرًا على المسلمين؛ فإن هذا أبعدُ شيءٍ عن المعنى العظيم للنصيحة في الإسلام.
- أن يكون الناصحُ عالمًا بموضوع نصيحته؛ فقد بات المسلم المتلبس بمعصيةٍ أو بدعةٍ في هذا الزمان، أكثرَ شيءٍ جدلاً، وقلَّما يَقبَلُ نُصحًا دون أن يخوض معك جدالاً يريد به أن ينتصر لنفسه، وإن كان هو في قرارة نفسه يدرك خطأ ما هو عليه. فإن لم تكن على علم بالمسألة التي ستنصحه بشأنها فلربما خذلْتَ الحقَّ الذي تحمله بذلك، وفي المقابل، ينتفش الآخرُ بالباطل الذي معه.
- القول الليِّن؛ فهو سبيلك الأقصر إلى قلب المنصوح، يدخل مباشرة إلى القلوب فيوقظها بلطفٍ من رقدتها وينبهها برفقٍ من غفلتها؛ فلا تخدش كبرياءه أو تثير عزته بالإثم، أو تسفِّه رأيه أو تجهِّله، وبذلك تكون قد هيَّأتَ قلبَ الرجل وعقله وجميع كيانه لقبول الحق الذي معك.
وما أجمل ما قال ربُّنا جل وعلا لموسى وهارون عليهما السلام: {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 43، 44]. فرغم ما عليه فرعون من طغيان وتجبُّرٍ وعُتوٍّ، إلا أن الله عز وجل أمر رسوليه الكريمين عليهما السلام بتليين القول له؛ لأن ذلك أوقع في النفس وأدعى إلى أن يرجع عما هو فيه من الضلال والهلكة. كما قال الله تبارك وتعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ...} الْآيَةَ [النَّحْلِ: 125]
- عدم كتم النصيحة؛ فإنك بكتمانها تكون قد انتقصتَ حقًّا من الحقوق التي يجب أن تؤديَها لإخوانك، خاصةً إذا طلب منك النصيحة؛ فعندئذٍ لا يحل لك أن تكتمه إياها أو تبخل عليه بها، وكيف تفعل وأنت تسمع قولَ حبيبك صلى الله عليه وسلم: «حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ» ... فذكر منها: «وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ»([1]). وقولَ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: «بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»([2]).
وقيل لابن المبارك -رحمه الله-: التَّاجِرُ يَدْخُلُ عَلَيْهِ رَجُلٌ مُفْلِسٌ وَأَنَا أَعْرِفُهُ، وَلَا يَعْرِفُهُ؛ أَسْكُتُ أَمْ أُخْبِرُهُ؟ قَالَ: لَوْ أَنَّ خَنَّاقًا صَحِبَك، وَأَنْتَ لَا تَعْرِفُهُ وَأَنَا أَعْرِفُهُ أَأَسْكُتُ حَتَّى يَقْتُلَك؟!([3]).
- انصح ولا تفضح؛ نعم -أخي الحبيب- فهي نصيحة وليست فضيحة، ولهذا فالستر مطلوب جدًّا عند بذل النصيحة، بل هو من أوكد آدابها، ولهذا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا ما ينصح أناسًا دون أن يسميهم سترًا لهم؛ فوجدناه في غير ما موقف يحدِّث أصحابه بقوله: "ما بال أقوام يفعلون أو يقولون ..." تجاوزًا منه صلى الله عليه وسلم عن صاحب القول أو الفعل الخطأ إلى الخطأ نفسه الذي يروم تقويمه وإرشاد الناس إلى الحق فيه. وقد جاء ذلك صريحًا عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - إذا بلغَه عن الرَّجُل الشَّيءُ لم يقُل: ما بالُ فلانٍ يقولُ؟ ولكن يقول: ما بَالُ أقوَامٍ يقولون كذا وكذا؟([4]).
والأحاديث في هذا الباب كثيرةٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا معنى استشعره كثيرٌ من سلفنا الصالح، فقال مِسْعَر بنُ كدام -رحمه الله-: رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَهْدَى إلَيَّ عُيُوبِي فِي سِرٍّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، فَإِنَّ النَّصِيحَةَ فِي الْمَلَأِ تَقْرِيعٌ([5]).
وقال الفضيل: المؤمن يستُر وينصح، والفاجر يهتك ويعيِّر.
وقال عبد العزيز بن أبي رواد: كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ إِذَا رَأَى الرَّجُلُ مِنْ أَخِيهِ شَيْئًا يَأْمُرُهُ فِي رِفْقٍ، فَيُؤْجَرُ فِي أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ، وَإِنَّ أَحَدَ هَؤُلَاءِ يَخْرِقُ بِصَاحِبِهِ فَيَسْتَغْضِبُ أَخَاهُ وَيَهْتِكُ سِتْرَهُ.
وجاء عن بعض السلف: مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، فَهِيَ نَصِيحَةٌ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلَى رُؤُوسِ النَّاسِ فَإِنَّمَا وَبَّخَهُ.
فهذا الأدب من آداب النصيحة هو حاجز ما بين النصيحة والفضيحة، وما بين النصيحة والتوبيخ، وما بين النصيحة والتعيير. ومن جميل ما صاغه الإمام الشافعي شعرًا في هذا المعنى:
تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي *** وجنِّبني النصيحة َ في الجماعهْ
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ *** من التوبيخِ لا أرضى استماعه
وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي *** فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه
- الأمانة في النصح؛ فإذا طلب أخوك نصيحتك أو أراد مشورتك في أمر؛ فلا تخدعه أو تغُشه، فإنما هي أمانةٌ حمَّلك إياها حين استشارك، ولهذا لما طلب أبو الهَيْثَمِ بْنُ التَّيْهَانِ الأَنْصَارِيُّ رضي الله عنه من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن يختار له واحدًا من خادميْن، أجابه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «إِنَّ المُسْتَشَارَ مُؤْتَمَنٌ، خُذْ هَذَا فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي وَاسْتَوْصِ بِهِ مَعْرُوفًا»([6]).
وقال ابنُ عباس -رضي الله عنهما-: لا يزال الرجل يزداد في صحة رأيه ما نصح لمستشيره، فإذا غشَّه سلبه اللَّه نصحه ورأيه([7]).
ثانيًا: ما يتعلق بالمنصوح:
- تقبُّل النصيحة بصدر رحب:
لو علم المنصوح ابتداءً أن هذا الناصح ما أراد له إلا الخير، لم يحُل دون تقبله لنصيحته حائل، بل لكان من جميل الأخلاق أن يتقبل تلك النصيحة بسعة صدر وحسن تفهُّم، لا بصدٍّ أو ردٍّ أو عُبوس ونبذٍ للناصح.
وإني أدعوك إلى تأمُّل هذا المشهد الذي نقله إلينا أنسُ بن مالك رضي الله عنه، فقد كان يمشي ذات يوم مع النبي صلى الله عليه وسلم، فوقع هذا الموقف أمام عينيه؛ يقول: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ، فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَذَبَهُ جَذْبَةً شَدِيدَةً، حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى صَفْحَةِ عَاتِقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَثَّرَتْ بِهِ حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ مِنْ شِدَّةِ جَذْبَتِهِ، ثُمَّ قَالَ: مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَضَحِكَ، ثُمَّ «أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ»([8]).
فتأمل أخي الرفيق كيف قابل النبي صلى الله عليه وسلم هذا السلوك القاسي العنيف من ذلك الأعرابي، بهذه الابتسامة الطيبة وهذا العطاء الكريم، فهذه أخلاق الحبيب صلى الله عليه وسلم مع من جاء يطلب حاجة، فكيف يكون خُلُقك أنت مع من جاء يرجو لك الخير، ولا يبغي منك أجرًا أو نفعًا؟!.
- عدم التكبر عن قبول الحق:
على المنصوح إذا رأى صدقَ ما أسداه إليه ناصحُه أن يبادر بالاستجابة وألا يمنعه كبرياؤه عن ذلك، أو تأخذه العزة بالإثم فيرفض قبول الحق؛ لأن الإنسان إذا اعتاد شيئًا من معصيةٍ أو بدعةٍ وألِفَه زمنًا طويلاً ثم تبيَّن له الحقُّ من ناصحٍ، شقَّ على نفسه الإقرارُ بأنه كان على باطل، خاصةً إذا كان قد تلبس به مدة طويلة؛ فيحول ذلك بينه وبين قبول الحق. لكن مصلحة دنياه وآخرته تُملي عليه أن يطرح عنه هذا الباطل من فوره وألا يأنف عن قبول الحق، وأن يرى في ذلك نعمةً وخيرًا ساقه الله إليه يستوجب الشكر لا الأنفة والكبْر.
- شكر الناصح:
فقد أسدى إليك معروفًا، وأهدى إليك عيبًا كان غائبًا عنك؛ فلا أقلَّ من شكره والدعاء له، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يشكر اللهَ مَنْ لا يشكر النّاسَ»([9]).
- استنصاح أهل الصلاح والعقلاء:
إذا حار فكرُك في أمرٍ نزل بك، ولم تجد له حلاً أو مخرجًا؛ فلا تتردد لحظةً في طلب النصيحة من أهل الصلاح والعقلاء؛ فلن تعدم خيرًا من رأي سديد أو مشورة نافعة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلَّم يستشير أصحابه رضوان الله عليهم في مواقف عديدة؛ من أشهرها ما وقع قبيل غزوة بدر الكبرى عندما جمع أصحابه وقال لهم: "أشيروا علي أيها الناس"([10])، وكان يريد الاستيثاق من رأي قادة الأنصار؛ "لأن ثقل المعركة سيدور على كواهلهم، مع أن نصوص العقبة لم تكن تُلزمهم بالقتال خارج ديارهم"([11]).
وكما في حادثة الإفك، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:لَمَّا ذُكِرَ مِنْ شَأْنِي الَّذِي ذُكِرَ، وَمَا عَلِمْتُ بِهِ، قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا فَتَشَهَّدَ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ أَشِيرُوا عَلَيَّ فِي أُنَاسٍ أَبَنُوا أَهْلِي ... » الحديث([12]).
ومن هذا الباب أيضًا، قول عمر بن الخطّاب رضي الله عنه وهو على المنبر: «أنشدكم الله! لا يعلم أحدٌ منّي عيبًا إلّا عابه» فقال رجل: نعم يا أمير المؤمنين، فيك عيبان. قال: وما هما: قال: تُديل بين البُرْدَيْن([13])، وتجمع بين الأدمين([14])، ولا يسَع ذلك النّاس. قال: فما أدال بين بردين، ولا جمع بين أدمين حتّى لقي الله تعالى»([15]).
وخير ما أختم به هو التذكير بالحديث الأشهر في باب النصيحة: فعَن تَمِيمٍ الدَّارِيّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ، قَالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: «لِلَّه وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِين وَعَامَّتِهِمْ»([16]).
ويُفهم منه أن من قصَّر في النصح وهو قادر –من غير عذر- فإن ذلك يورثه نقصًا في دِينه؛ فإن «الدِّين النَّصِيحَة».
فاحرص أخي -رعاك الله – على كمال دينك وإيمانك ببذل النصيحة على وجهها «لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِين وَعَامَّتِهِمْ»؛ فإن ذلك يساهم في صلاح المجتمع بما يُشاع فيه من الفضائل، ويُستر فيه من الرذائل.
[1] أخرجه مسلم (2162) من حديث أبي هريرة.
[2] أخرجه البخاري (57)، ومسلم (56).
[3] الآداب الشرعية والمنح المرعية لابن مفلح (1/291).
[4] أخرجه أبو داود في السُّنن (4788)، وقال محقِّقُه الشيخ شعَيب الأرناءوط: حديث صحيح، وكذا قال الألباني في السلسلة الصحيحة (2064).
[5] الآداب الشرعية لابن مفلح (1/ 290)، وقال: ذكره ابن عبد البر في "بهجة المجالس".
[6] أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (256) ، والترمذي في "السنن" (2369)، وفي "الشمائل" (134)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (4604)، عن أبي هريرة، وقال الشيخ الألباني: صحيح ، كما في الصحيحة (1641) ، ومختصر الشمائل (113).
[7] الذريعة إلى مكارم الشريعة، للراغب الأصفهاني (ص: 211).
[8] أخرجه البخاري (3149)، ومسلم (1057)، من حديث أنس بن مالك، به.
[9] أخرجه أبو داود (4811) واللفظ له. والترمذي (1954) وقال: حسن صحيح. وأحمد (2/ 258، 295) وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح، وكذا صححه الألباني في الصحيحة (416).
[10]البداية والنهاية لابن كثير (3/351)، ومختصرة في صحيح مسلم (1779).
[11]الرحيق المختوم، لصفي الرحمن المباركفوري، ص 188، 189.
[12]أخرجه البخاري (4757)، ومسلم (2770)، وقوله صلى الله عليه وسلم (أبَنُوا) أي: اتهموا بفعلة سوء.
[13] تُديل بين البُرْدين: أي تلبسه وتخليه وتلبس غيره.
[14]الأدمين: مثنّى أدم، وهو ما يؤكل به الخبز أيّ شيء كان.
[15]الدارمي (1/ 169) ومناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (154).
[16]أخرجه مسلم (55).
التعليقات