نظم منتدى عبد الحميد شومان الثقافي بالأردن أمس الاثنين لمناقشة كتاب "تحرير الإسلام.. رسائل في زمن التحولات" للمؤلف الدكتور فهمي جدعان، تناول فيه الرابط الغربي بين الإسلام والتطرف.

وأثارت تلك الندوة أسئلة كثيرة حول طبيعة الإسلام المقصود بالتحرير، والجهة أو الجماعة التي تتولى هذه المهمة، ومن المسؤول عن توظيف الدين لمصلحة السياسي الانتهازي، وهل حقا أن الإسلام الذي تتبناه جماعات إسلامية بعينها صنع في الغرب؟

وناقش الكتاب كيفية المطالبة بكيفية إخراج الإسلام من السجن، ولا يخوض في أصوله ومأساة اختطافه من قبل جهات وأشخاص يدّعون وحدهم أنهم يفهمون الإسلام ويحتكرون هذا الفهم.

من جهته، قال مؤلف الكتاب الدكتور فهمي جدعان إننا نشهد منذ سنوات ظواهر عنيفة لافتة للنظر تتطلب التنبيه لخطر ماحق ينتظر الإسلام الذي يبدو مختلفا عن الصورة التي نعرفها تاريخيا أو نتمثلها في أذهاننا كدين الرحمة والعدل والانفتاح والتقوى والقيم الأخلاقية التي بفضلها حظي بجاذبية كبيرة في القرنيين الماضيين وفق ما أسماه "الإسلام الجاذب".