عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فذاك صيام الدهر» رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي.

وكان الشيخ بن عثيمين رحمه الله قد أجاب على تساؤل عن فضل صيام الست من شوال، فقال " صيام ستة أيام من شوال بعد صيام رمضان كصيام الدهر"

وأضاف بن عثيمين أن صيام ستة أيام من شوال لا يحصل ثوابها إلا إذا كان الإنسان قد استكمل صيام شهر رمضان، ومن عليه قضاء عليه أن يقضيه ليضمن ثوابها .

أما الشيخ بن باز فقال في تلك المسألة إن المشروع أن تبدأ بالقضاء فالواجب المبادرة بالقضاء ، ولو فاتت الست لأن الفرض مقدم على النفل ، لافتا إلى أن الفرد عليه يختار 6 أيام من جميع الشهر ، فإذا شاء صامها في أوله ، أو في أثنائه ، أو في آخره، وإن شاء فرقها، لكن إن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل.