استحباب العلماء أن يكون بناء المسجد على شكل مربع أو مستطيل

 "ما نعلم شيئاً في أن يكون رباعياً أو سداسياً ، المهم أن يكون على هيئة المساجد الواضحة ، في مقدمته محرابه ، وبالشكل الذي يناسب الصفوف ، فلا يكون فيها اعوجاج ، ولا يكون فيها مضايقات للصفوف ، فتكون كاملة ومستقيمة .

أما أشكال البناء فأمرها واسع ، ولا نعلم في شكل البناء شيئاً خاصاً ، لكن يُراد من هذا أن تكون البناية واسعة للمصلين ، والصفوف تكون منتظمة مستقيمة على سمت واحد ، بحيث إذا رآه الناس أو دخله الناس عرفوا أنه مسجد ، فتكون بناية المسجد واضحة على عرف البلاد وطريقة البلاد التي فيها المساجد" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/716) .
وقد استحب بعض العلماء أن يكون بناء المسجد على شكل مربع أو مستطيل ، ويكون جدار المسجد الأمامي إلى جهة القبلة ، حتى يكون الصف الأول موازياً له ، فتسهل تسوية الصفوف ، أما إذا كانت الصفوف مائلة عن جدار المسجد ، فالغالب أنها يحصل بها اعوجاج ، إلا أنه قد تم التغلب على هذه المشكلة الآن ، بوضع خط في الأرض تستقيم عليه الصفوف ، أو فرش المسجد بسجاجيد أو موكيت فيه هذا الخط بلون مخالف للون السجاد .
قال في "شرح مختصر خليل" (1/294) :
"يكره بناء مسجد غير مربع ، لعدم تسوية الصفوف فيه ، ولهذا اختلف في الصلاة فيه بالكراهة والجواز ... ومثل غير المربع : ما إذا كان مربعاً لكن قبلته في بعض زواياه" انتهى .

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.