مهارات الإلقاء الفنية (الجزء الأول)

 الحمد لله وكفى، والصلاةُ والسلامُ على النبي المصطفى، وآلهِ وصحبهِ ومن اقتفى ..

أما بعد: فإن الخطيبَ الجيد، والملقي المؤثر، هو من يتحلَّى بجُملةٍ من الصفاتِ (الأخلاقية) و(العلمية) و(النفسية) و(الفنية)، وجميعُها صفاتٍ مُهمةٍ، إلا أنَّ الصفاتِ الفنيةِ تمثلُ الجانبَ العملي، والتي تتطلَّبُ من الملقي اتقانًا عاليًا لمجموعةٍ من المهاراتِ الفنيةِ، ولا يتأتى له ذلك إلا من خلالِ برنامجٍ (عمليٍ) مُنظمٍ، وهذا ما لم يتطرق إليهِ كثيرٌ ممن كتبَ في هذا الموضوع، مع أنهُ هو الجانبُ الأهمُّ للوصول إلى مرحلةِ الإلقاءِ المؤثرِ، ولذا حاولتُ التركِيزَ عليهِ في هذا المقالُ، وأسألُ اللهَ التوفِيقَ والقبول.
وبدايةً ولكي نتعرَّفَ على مهاراتِ الإلقاءِ الفنيةِ، نحتاجُ أولًا أن نتعرَّف على:
مُكوناتِ الرِّسالةِ الإلقائيةِ:
المتحدثُ حين يُلقى موضوعًا فهو يهدفُ بالدرجة الأولى إلى إقناع المتلقي، وجعلهِ يتقبلُ كلامهُ ويتبناهُ، وليس فقط أن يفهمهُ ويستوعِبهُ.
والملقي حين يُلقي موضوعًا فهو في الواقع يُلقي رسالةً مكونةً من ثلاثةِ أجزاءٍ مُجتمعةٍ، (المضمونُ، والنَّبرةُ، ولُغةُ البدنِ) .. وكُلُ جُزءٍ من هذه الأجزاءِ الثلاثةِ لهُ دورهُ المختلف في إقناعِ المتلقي وجعلهِ يتقبَلُ الموضوعَ ويتأثَرَ بهِ.
المضمُونُ: وهو نَصُ الموضوع، أو ما يُمكنُ فهمهُ من الموضوعِ لو كُتبَ على ورقةٍ .. والمضمونُ يمثلُ ما نسبتهُ 7% من قوةِ التأثيرِ والإقناعِ في المتلقي (وليس الفهمُ والاستيعاب) .. وذلك حسبَ الدراساتِ الغربيةِ.
النبرةُ: وهي التفاعلاتُ والتلويناتُ والتنويعاتُ الصوتيةُ التي يقومُ بها الملقي أثناءَ الإلقاءِ فتجعلُ إلقائهُ حيًّا قويًّا، مؤثرًا جذابًا .. (سنتحدث عنها لاحقًا بالتفصيل) .. وتمثلُ النبرةُ بحسبِ الدراسةِ نفسها ما نسبتهُ 38% من مصداقيةِ الملقي وقوةِ تأثيرهِ، ومدى الاقتناع بما يقول.
لُغةُ البدنِ: وهي ما يقولهُ الملقي بحركاتِ جُسدِهِ، وتعابِيرِ وجههِ وإشاراتِ يديهِ .. وتُمثلُ ما نسبتهُ 55 % من قوةِ التأثيرِ والإقناعِ.
جاء في حديث عبدالله بن سلام رضي الله عنه حين رأى الرسولَ صلى الله عليه وسلم لأولِ مرةٍ، قال: "فعرفتُ أن وجههُ ليسَ بوجهِ كذابٍ"، وتقولُ العربُ في أمثالها: النائحةُ الثكلى ليست كالنائحةِ المستأجرةِ، وكلُّ هذا من لُغةِ البدن.
ولا شكَّ أنَّ هذهِ النسبةَ العاليةَ لتأثيرِ لُغةِ البدنِ هي نسبةٌ خاصةٌ بالغرب، ولا تُطابِقُ الواقعَ الإسلامي، لأنَّ مضمونَ الخطابِ الشرعي في الإسلام، يحمِلُ مِصداقيةً عاليةً، نابعةٌ من مِصداقيةِ القُرآنِ والسُّنةِ، والتي لا يتطرقُ إليها شكٌّ في حِسِ المسلم .. كما أن لُغة البدنِ أثناءَ خُطبةِ الجمُعة محدودةٌ ولا تقارنُ بحريةِ الحركةِ عند المدرِّبِ ونحوهِ .. وعليهِ فسيكونُ لها من التأثيرِ والإقناعِ أقلَّ مما لدى الغرب (55 %)، وتبقى المسألةُ تقريبيةً وليست بتلك الدِّقةِ .. إلا أننا نستطِيعُ القولَ أن نبرةَ الصوتِ ولُغةُ البدنِ يشكلانِ جُزءًا كبيرًا من قوةِ تأثيرِ الرسالةِ الإلقائية .. ومدى مصداقيتها لدى المتلقي وقوةِ اقتناعهِ بها .. وعليه فكلما أتقنَ الملقي تحكمَهُ في نبرةِ صوتهِ وتلوينهِ، وتفعيلِ لُغةِ بدنهِ .. كلما زادَ تأثيرهُ في المستمعين، وقويَ انجذابهم لما يقول.
ويمكنُ للملقي أن يحقّقَ ذلك إذا اهتمَ بالأمورِ الأربعةِ التالية:
تفعيلُ مهارةِ القراءةِ الذكيةِ ..
تفعيلُ مهاراتِ التَّحكُّمِ في الصوت ..
تفعيلُ مهاراتِ لُغةِ البدنِ ..
التَّدرُّبُ الجادُّ والمنظَّم ..
وفي هذا الجزءِ من المقالةِ سنكتفي بشرح الأمرين الأول والثاني حتى لا نُطيل، وسنُفردُ الأمرَ الثالثَ والرابعَ لمقالةٍ أُخرى: (مهاراتُ الإلقاءِ الفنيةِ – الجزءُ الثاني).
أولًا: مهارةُ القِراءةِ الذكيةِ وصِحةُ النُّطقِ:
يعتبرُ النظرُ إلى الورقةِ لمن لا يُجيدُ الارتجالَ جُزءًا اساسيًا من عملية الإلقاء، لكن هذه العمليةِ تمثلُ عائقًا كبيرًا للتواصُلِ البصريِ مع الجمهور، لذلك تجُد أن أكثرَ خُطباءِ الورقِ معزولُون تقريبًا عن جمهورِهم، وكأنهم في وادٍ وجمهورهم في وادٍ آخر، مما يقلِّلُ كثيرًا من قوةِ تأثيرِهم في المستمعين، وللتغلبُ على هذه المشكلِة فإن على الملقي أن يعكِسَ طريقَةَ قراءتهِ، وذلك بأن ينظرَ الخطيبُ نظرةً سريعةً (قراءةً مسحيةً) للجزءِ الذي سيُلقيهِ (ثلاث أو أربع كلمات في النظرة الواحدة)، ولا يبدأُ في الإلقاءِ حتى تلتقي عينهُ بأعيُنِ جمهورهِ، ثم يبدأُ في الإلقاء، وحين يتوقفُ لأخذ النفسِ (بين الجمل) يعاودُ النظرَ للورقةِ ليقرأَ جُزءًا جديدًا (ثلاث أو أربع كلمات) .. ثم يرفعُ نظرهُ كما فعلَ سابقًا، وهكذا يستمر .. وبذلك يُحقِّقُ (مع التَدرُّبِ الكافي) تواصلًا بصريًا لا بأسَ به .. وتُسمى هذه الطريقةُ بالقراءةِ الذكيةِ.
ولو استعانَ المتدرِّبُ بمرآةٍ يجعلُها عِوضًا عن الجمهورِ أثناءَ التدريبِ، فسيُسهلُ عليهِ اكتسابُ المهارةِ في فترةٍ يسيرةٍ.
ولا بد أن يتحلى الملقي بصحةِ النُّطقِ وسلامةُ المخارجِ، وذلك بخروج كلِّ حرفٍ من مخرجهِ الصحيحِ، وأن يكونَ كلامهُ خاليًا من عُيوبِ النطقِ كاللثغةِ والفأفأةِ والتأتأةِ وصعوبةِ النُطقِ وكسلِ اللسانِ ونحوها.
ومن كان يعاني من بعض عيوبِ النطقِ فيمكنهُ التغلبُ على مُعظمِ هذه المشاكلِ بتمرينِ ضغطِ القراءةِ، وذلك بأن يتكلَّفَ المتدرِّبُ قِراءةَ الكلماتِ بأشدِّ ما يكونُ تكلُفًا، فيضغطَ على كُلِّ حرفٍ أثناء خُروجِهِ ضغطًا شديدًا، ويستمرُ على ذلك خمسَ دقائق، ثم يتدرجُ في زيادتها إلى العشر، ومع الاستمرار سيستفيدُ بإذن الله.
ثانيًا: تفعيلُ مهاراتِ التَّحكُّمِ في الصوت (التَّنوعُ الصوتي):
إذا أراد الملقي أن يكونَ لصوتهِ تأثيرًا كبيرًا، فعليهِ أن يتعلَّمَ كيف يتحكَّمُ بنبرةِ صوته، ويلوِّنهُ حسبَ السياقِ ونوعِ الكلامِ، وبشكلٍ عامٍ فهُناك سبعةُ مهاراتٍ أساسيةٍ للتَّحكُم بالصوت وتنويعه، على الملقي أن يبذلَ جُهدَهُ ليُتقِنَ أكبرَ قدرٍ منها، وذلك من خلال التدرُّبِ الجادِّ والمنظَّم .. وفيما يلي نقدِّمُ نبذةً مختصرةً عن كُلِّ مهارةٍ:
1/مهارةُ السُّرعةِ والبُطء:
مُتوسِطُ سُرعةِ غالبِ الخطباء في حدود 100 كلمة في الدقيقة، والملاحظُ أن أكثر الملقين يلزمُون سرعةً واحدةً تقريبًا، والصحيحُ أنَّ السرعة ينبغي أن تختلفَ بحسبِ السياقِ ونوعِ الكلامِ .. فعلى سبيل المثال: الموضوعات التي تخاطب العواطف والمشاعر كالرقائق والترغيب والترهيب .. لا يناسبها الإيقاع السريع، وإنما تحتاجُ إلى تمهُلٍ وإيقاعٍ أبطأ نسبيًا من السياقاتِ التَّوعوية أو الفكرية .. وكذلك عند التشويقِ والإثارةٍ يفضلُ الهدوءُ والبطءُ، وعند التعليقِ على حدثٍ ما أو عند تِكرارِ الحديث .. يُفضلُ الإسراعُ قليلًا .. وهكذا.
ولو أسرع الخطيبُ في بعض الجملِ حتى إذا ما وصلَ للكلمة التي يُريد تأكيدها، أبطأَ سُرعتهُ عندها، وخفضَ صوتهُ، وضغطَ عليها بقوةٍ، فسيُؤثرُ أيمّا تأثير.
2/مهارةُ العلوِ والخفضِ:
نفسُ ما قِيلَ في المهارةِ السابقةِ ينطبِقُ على هذه المهارةِ أيضاَ، فعلى الملقي أن ينوِّعَ بين علو الصوتِ وخفضِهِ حسبَ السياقِ ونوعِ الكلامِ .. فيرفعُ صوتهُ (ويُسرِعُ) في المواضيع الحماسيةِ والتحذيريةِ .. ويخفَض صوتهُ (ويُبطئ من سرعته) عند مواضع الرحمةِ والحزنِ والتَّشويقِ .. الخ
3/مهارةُ التَّفخِيمِ والتَّرقِيقِ:
وهذه المهارة كسابقيها، ينبغي على الملقي أن ينوعَ في استخدامها، وغالبًا ما يكونُ التَّفخِيمُ مُصاحِبًا لمهارتي الخفضِ والبُطيء، وغالبًا ما يكون الترقيقُ مُصاحِبًا لمهارتي العلو والسرعة.
4/مهارةُ المطِّ والضَّغطِ:
وهذه المهارةُ هي أسهلُ المهاراتِ تطبيقًا، ولذلك يكثرُ استخدامها، ويلجأ لها الملقي كلَّما أرادَ التأكيدَ على فِكرةِ ما، فيعمدُ إلى الكلمةِ المهمَّةِ في الفِكرةِ فيمدُّها طويلًا (عند حروفِ المدِّ) .. أو يضغطُها (يتكئ عليها عند الحروفِ المشدَّدةِ) ليُبرِزَ أهميتَها ويَلفِتَ الانتباهَ إليها.
5/مهاراتُ المُحاكاةِ والتَّمثِيلِ:
وهي مهاراتُ التَّعبِيرِ عن المشاعرِ من خلالِ نبرةِ الصوتِ، فيمكنُ للمُلقي المحترفِ أن يُظهرَ من خلال نبرة صوتهِ أنهُ سعيدٌ أو حزينٌ أو مُتوجِعٌ أو غاضِبٌ أو ساخِرٌ أو عاتِبٌ، أو أنهُ يزهو ويفخرُ .. الخ أنواعِ المشاعرِ .. فهناك إذن عدةُ مهاراتٍ للمحاكاة والتمثيل وهي مهاراتُ: (الفرحِ، الحزنِ، الغضبِ، السخريةِ، العتابِ، الفخرِ، التخويفِ، التشويقِ) ويبرزُ استخدامُ هذه المهاراتِ عند سردِ القَصصِ وتقمُّصِ أدوارِ أبطالها .. ولذا فمهارات المحاكاةِ هي أقوى المهارات أثرًا وتأثيرًا .. وتحتاج من الملقى إلى تمكُّنٍ كبيرٍ ومِرانٍ طويل، لكن أثرها على المستمعين كبيرٌ وجميلٌ جدًا، خصوصًا إذا تمَّ أداؤها بطريقة مُتقنةٍ وغير مُتكلفة.
6/مهاراتُ الوقفِ على علامات الترقيمِ:
حيث أن هناك أنواعًا مختلفةً من علامات الوقف والترقيم، ولكلِّ منها طريقةٌ مختلفةٌ في نطقها عندما يقفُ الخطيبُ عليها، فالوقفُ على النقطةِ يختلفُ عن الوقفِ على الفاصلة، وكلاهما يختلفُ عن الوقف على علامة الاستفهامِ أو علامةِ التَّعجبِ، أو غيرها من علامات الترقيم .. وعلى الخطيب أن يترجمَ كلُّ علامةٍ بإيقاعٍ صوتيٍ يمكنُ للسامع أن يميزهُ بوضوح .. وهذا يحتاج من الخطيبِ إلى درايةٍ بوظيفة كلِّ علامةٍ، وأن يتدرب عليها حتى يتقنَ طريقةَ نُطقها جيدًا.
ومن أشهر علامات الترقيم:
النقطة (.) توضع عند اكتمال معنى الكلام، وعند تمام الجملة.
الفاصلة (،) توضع بين الجمل ذات المعنى المتصل، وبعد المنادى، وقبل سرد الأمثلة، أي قبل كلمة "مثل" .
علامةُ السؤال (؟) وتوضع في نهاية الجملة الاستفهاميّة.
علامةُ التعجب (!) توضع في نهاية الجمل التي تعبر عن الدهشة أو الفرح.
7/مهاراتُ الوقفِ بين الجُملِ والفقرات:
أماكنُ الوقفِ الصحيحِ هي التي تتناسبُ مع تمام المعنى، ولا تُخلُ به .. والخطيبُ المتمكنُ هو الذي يختارُ أماكنَ وطولَ وقفاتهِ بعنايةٍ شديدةٍ، بُغيةَ زيادةِ التأثيرِ في مُستمعيهِ.
وبالعموم فهناك ثلاثةُ أنواعٍ من الوقفاتِ من حيثُ الطولِ:
الوقفةُ القصيرةُ أو العادية: مدتها (ربع ثانية تقريبًا)، وتستخدم للتوقف بين كل جملتين أو عبارتين لالتقاط النفس.
الوقفة المتوسطةُ: مدتها (نصف ثانية تقريبًا)، وتستخدم للوقوف بين الفقرات المختلفة، وذلك لتهيئة السامع للانتقال إلى فكرةٍ جديدة.
الوقفة الطويلةُ أو المفتعلةُ: مدتها (ثانيتين أو ثلاث)، وتستخدمُ قُبيلَ طرحِ الأجزاءِ الهامَّةِ من الخطاب، كنوعٍ من حبسِ الأنفاسِ للترقبِ لما سيأتي .. كما يمكنُ استخدامها بعد الأجزاء الهامة لترك مساحةٍ من الزمن لاستيعاب الفكرةِ المطروحةِ والتأثُرِ بها.
والطريقةُ العمليةُ للتَدرُّبِ على مهاراتِ الصوتِ هي على النحو التالي:
يحدِّد المتدرِّب مهارةً معينة ليتدرَّب عليها (مهارة السرعةِ مثلا)، ويختارُ لها نصًا مُناسبًا (سطرين أو ثلاثة) .. ثم يبدأُ الإلقاءِ بالمستوى العادي (سرعة عادية)، وفي المرة الثانية يُسرع قليلًا ويقرأُ كاملَ النصِ بهذا المستوى، وفي المرةِ الثالثةِ يُسرعُ أكثر قليلًا .. وهكذا يستمرُ في كلِّ مَرةِ يُسرِّعُ قليلًا حتى يصلَ إلى درجةٍ من السرعةِ غيرُ مقبولةٍ .. ثمَّ يُحدِّدُ الملقي (بمساعدة غيره) مما سبق من السرعات درجتينِ مُناسبتين من السرعة، نسمي الأولى: (السرعة الخفيفة)، ونسمى الثانية: السرعة العالية .. ثم يقوم المتدرِّب بتكثيف التدرِّب على هاتين السرعتين فقط، حتى يصل بهما إلى درجة الاتقان الشديد .. وهكذا يفعلُ مع مهارة البُطءِ، ثم مهارةُ العلو، ومهارة الخفض.
أما مهارةُ التفخيم ومهارة الترقيقِ ومهارات المحاكاة فيكتفى بمستوى واحدٍ لكلٍّ منها .. فمثلا إذا أرادَ المتدرِّب التدرُّب على مهارة الغضب .. فإنهُ يختارُ لهُ نصًا مُناسبًا (يدلُ على أن المتكلِمَ في حالةِ غضبٍ) .. ثم يبدأ الإلقاء بالمستوى العادي (أي بدونِ غضب)، وفي المرة الثانية: يغضبُ قليلًا ويقرأ كاملَ النصِ بهذا المستوى، وفي المرة الثالثة: يغضبُ أكثرَ قليلًا .. وهكذا يستمرُ، فيزيدُ في كلِّ مرةِ درجةَ الغضبِ حتى يصلَ إلى درجةِ غيرِ مقبولةٍ .. ثم يحدِّد الملقي (بمساعدة غيره) مما سبقَ من المحاولاتِ درجةً مُناسبةً لهذه المهارة، ثمَّ يُكثفُ التدرِّبَ عليها حتى يصلَ بها إلى درجةِ عالية من الاتقانِ.

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.