شرطة نيوزيلندا تحقق في رسالة تُركت قرب مسجد بكرايستشيرش
تحقق شرطة نيوزيلندا في رسالة تُركت خارج مسجد في مدينة كرايستشيرش، طبقاً لما ذكرته «إذاعة نيوزيلندا» .
كانت الرسالة المكتوبة قد تُركت على رصيف خارج مسجد النور بمنطقة «ريكارتون» أمس (السبت)، وأبلغت «رابطة كانتربري» الإسلامية الشرطة بها.
وأضافت إذاعة نيوزيلندا أن الرسالة تمت كتابتها بينما كان المصلون يؤدون صلاة العصر بالمسجد.وقال جون بريس، قائد منطقة شرطة «كانتربري» إن الحادث يتم أخذه على محمل الجد بشكل كبير.
يُذكر أن مسجد النور كان واحداً من مسجدين تم استهدافهما في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 15 مارس (آذار) 2019.
وقُتل 44 شخصاً في المسجد، فيما أُصيب سبعة آخرون في مركز «لينوود» الإسلامي.
والأسبوع الماضي، وجد تقرير عن مذبحة مسجدي كرايستشيرش، أن وكالات الأمن في البلاد كانت تركز بصورة شبه كاملة على تهديد الإرهاب من طرف المتشددين قبل أن يقتل متعصب للجنس الأبيض 51 مسلماً في أسوأ مذبحة تشهدها البلاد.
وانتقدت لجنة التحقيق الملكية الشرطة كذلك على تقاعسها عن تحري الفحص اللازم عند إصدار ترخيص السلاح الناري للأسترالي برينتون تارانت، الذي أصدر بياناً عنصرياً قبل فترة وجيزة من تنفيذه الهجوم وتصويره إطلاق النار في بث حي على «فيسبوك».
لكن رغم أوجه القصور، قالت اللجنة إنه لم تكن هناك إخفاقات داخل الوكالات الحكومية من شأنها منع الهجوم على المسجدين يوم 15 مارس (آذار) 2019. وقالت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، في بيان بعد نشر التقرير: "لم تتوصل اللجنة إلى نتائج تفيد بأن هذه الأمور كانت ستمنع الهجوم. لكنّ هذه إخفاقات أعتذر عنها".
وتعتزم الحكومة النيوزيلندية تنفيذ جميع التوصيات الـ44 في تحقيق رفيع المستوى بشأن الهجمات الإرهابية التي وقعت في 2019 على مسجدين في مدينة كرايستشرش، والتي أسفرت عن مقتل 51 شخصاً وجرح عشرات الأشخاص.
التعليقات