الصدقة في رمضان
بقلم: الدخلاوي علال
يندب الإكثار من الصدقة في رمضان لأمور منها:
1) أن شهر رمضان هو شهر القرآن، وهو كذلك شهر التفاعل والعمل بآيات القرآن، ومنها آيات الصدقة.
2) تحقيق أحد مقاصد الصيام، وهو الإحساس بمعاناة الفقراء والمحتاجين.
3) أن الصدقة في رمضان من أفضل الطاعات والقربات؛ وذلك لأن ثوابها مضاعف.
4) إخراج الصدقة في رمضان فيه إجابة لنداء: "يا باغي الخير أقبِل"[1].
5) الصدقة في رمضان فيها إعانة للفقراء والمحتاجين على التفرغ للطاعة والعبادة.
6) الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي وصف بأنه كان أجود الناس في رمضان.
7) أن اجتماع الصدقة والصوم من أهم أسباب دخول الجنة، وفي حديث: "مَن أصبح منكم اليوم صائمًا؟ مَن أطعم منكم اليوم مسكينًا؟"، دليل على ذلك؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: "ما اجتمعنَ في امرئ إلا دخل الجنةَ"[2].
8) رغبة المتصدق في حصول أجر تفطير الصائمين: "مَن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره"[3].
9) أن الصدقة في رمضان طهرة للصائم، وفي الحديث: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ"[4].
[1] سنن الترمذي، كِتَاب الصَّوْمِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ.
[2] صحيح مسلم، كِتَاب الزَّكَاةِ - بَاب مَنْ جَمَعَ الصَّدَقَةَ وَأَعْمَالَ الْبِرِّ.
[3] سنن الترمذي،كتاب الصوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،باب ما جاء في فضل من فطر صائمًا.
[4] سنن أبي داود، كتاب الزكاة، باب زكاة الفطر.
التعليقات