الخطباء وتفعيل استراتيجية التعلُّم التعاوني (1/2)
يتلقّى الإنسان العلم والمعرفة بشكل عام:إمّا عن طريق التعلّم الفردي الذاتي حيث الاعتماد على النفس في التحصيل، أو عن طريق التعلّم التنافسي بين مجموعة من الأفراد كما في الأقسام المدرسيّة، أو عن طريق التعلم التعاوُني حيث تتعاون المجموعة لتحقيق هدفٍ معرِفيٍّ بتنسِيقٍ جماعيٍّ مُشتَرَك.
والتعلُّم التعاوني أسلوبٌ من أفضل أساليب التعلّم والتعليم، وهو يتطلّب من المتعلّمين العمل مع بعضهم البعض في شكل مجموعات ضمن ورش عمل، حيث تتناقش المجموعة وتتحاور، وتتفاعل فيما بينها بشكل مُثمِر، حول المادّة المراد دراستها والبحث فيها، لتحقيق النتائج في النهاية، فتنمو لديهم خلال ذلك مهارات معرفية وشخصيّة واجتماعية إيجابيّة وتتطوّر.
وأحوجُ الناس إلى تطوير المناهج وتفعيلِ هذا الأسلوبِ في التعلّم والتعليم " الخطباء " ، فيما بينهم على مستوى الورشات والتنسيقيّات، وفي مشاريعِهم الدّعويّة التعليميّة والتدريبيّة للناس، طلبًا للتميّز وتحقيقًا للجَودَة والفاعلية، فقد حضّ القرآن الكريمُ على تفعيل التعاوُن في كلّ صنوف البرّ والتقوى، والتي يدخُلُ فيها العلمُ والمعرفةُ دخولاً أساسيًّا، قال الله تعالى: }وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان{ [المائدة: 2].
وهذا الأسلوب – كما أثبتت الدراسات – أرسَخُ الأساليبِ في تنمية المهارات المعرفية والشخصيّة والاجتماعية الإيجابية لدى المتعلّمين، وهو أفضل بدون شكّ من الطريقة التقليديّةِ في التلقين والتعليم.
وسوف يتمّ طرح الموضوع وفق الخطّة المنهجيّة التالية:
المبحث الأول: الأسس النظريّة لاستراتيجيّة التعلّم التعاوني.
– المطلب الأول:مفهوم التعلّم التعاوُني.
– المطلب الثاني:فوائده ومبرّرات استخدامه لدى الخطباء.
– المطلب الثالث:شروطه وكيفيّة تطبيقه لدى الخطباء.
المبحث الثاني:أداة مخطط عظْمَة السَّمكة لحلّ المشكلات نموذَجًا ضمن ورشة تعلّم تعاوني.
– المطلب الأول:مفهوم أداة عظْمَة السّمكة لحل المُشكلات.
– المطلب الثاني:فوائدها ومبرّرات استخدامِها لدى الخطباء في التعلم التعاوني.
المطلب الثالث:خطوات استخدام هذه الأداة في التعلم التعاوني لدى الخطباء.
المبحث الأول:حول استراتيجيّة التعلّم التعاوني لدى الخطباء:
– المطلب الأول: مفهوم التعلّم التعاوُني بشكل عام:
من أبرز ما ميّز النقلة النوعيّة في مناهج التدريس والتعلّم اليوم "نقل العمليّة التعليميّة التعلُّميّة من الطريقة التقليدية في التلقين من اتّجاهٍ واحد إلى تكليف الصّفِّ التعليمي بصناعة المعلومة وإنتاج الحصّة التعليميّة "، ومن هنا تبرز ماهية استراتيجيّة التعلُّم التعاوُني:
فالتعلُّم التعاوُني إذًا هو:نمطٌ من أنماطِ التعلُّم الجماعي، يقومُ على التفاعل الإيجابي الحُر داخل المجموعة، والمناقشة والحوار والعصف الفكري، لتحقيق نتائج مشتركة في الموضوع [1].
فهو يتميّز إذًا بمرتكزات أساسيّة يمكن من خلالها التفريق بينه وبين بقيّة الأنماط، حتّى ينطبق عليه حقًّا وصفُ "التعلّم التعاوني"، ويمكن الإشارة إلى أهمّ ما ذكرهُ المتخصّصون في مناهج التعليم:
أن يتم داخل مجموعة صغيرة.
وجود عنصر التفاعل والتواصل الإيجابي بين أفراد المجموعة.
صناعة مشتركة متكافئة للمعلومة.
إزالة نزعة التنافس بينهم.
وجود وتحمّل المسؤوليّة من الجميع.
المٌسيّر أو المشرف له دور الإشراف والتنظيم والتحفيز والتقويم فحسب فهو لا يُنتج المعلومة.
المطلب الثاني:فوائده ومبرّرات استخدامه لدى الخطباء:
الخطباء أحوجُ ما يكونون إلى تطوير مناهج التدريس والتعلّم، لشرف رسالتهم وسمُوّها، ولانفتاح نشاطِهم على تحدّيّات ضخمة تقفُ خلفَها مؤسّساتٌ ومخطّطاتٌ مُوَازِيَة يُشرف عليها خبراء متخصّصون !.
وهذه الاستراتيجيّة في التعلّم والتعليم تعودُ على الخطباءِ ومشاريعهم التعليمية والتربوية والدّعوية بعدّة فوائد[2]، أهمّها:
تنمية روح وسلوك الفريق لدى الخطباء بدل العمل الفردي الانعزالي.
تجديد المفاهيم التقليدية للخطباء في مجال التعلّم والتعليم، واعتماد الأساليب الحديثة وتوظيفها في ميدان الخطابة والعمل الدّعوي.
تجديد المفاهيم التقليدية للخطباء في مجال التعلّم والتعليم، واعتماد الأساليب الحديثة وتوظيفها في ميدان الخطابة والعمل الدّعوي.
تنمية المهارات المعرفية والنفسيّة والاجتماعية للخطباء والمشاركين في ورشات التعلّم التعاوني وتطويرِها ( من حوار، وتواصل، وروح المشاركة والدافعية، والإنصات، والسؤال، الجواب والتعبير، والفهم، والتعرّف، والتحليل ، والتقويم، وتقدير الاختلاف، والإحساس بتقدير الذات والآخر...)[3].
تأسيس قنوات الاتّصال وفتح باب الاستفادة وتبادل الخبرات بين الخطباء والمشاركين.
اكتشاف الطاقات الكامنة لدى الخطباء والمشاركين واستثمارها والتي لا تظهر إلا بشكل جماعي تعاوني.
اكتشاف الطاقات الكامنة لدى الخطباء والمشاركين واستثمارها والتي لا تظهر إلا بشكل جماعي تعاوني.
جعل عمليّة التدريب التعاوُني جزء أساسي من تكوين شخصيّة الإمام.
جعل النجاح نتاج جماعي يشترك فيه كل فرد في الفريق، وهذا له أثرُهُ على الخطباءِ بشكل خاص.
جعل النجاح نتاج جماعي يشترك فيه كل فرد في الفريق، وهذا له أثرُهُ على الخطباءِ بشكل خاص.
ثمّ إنَّ هذه العمليّة جزءٌ لا يتجزّأ من التفكير الاستراتيجي البنّاء الذي يوفّر كثيرًا من الوقت والجُهد.
المطلب الثالث: كيفيّة تطبيقه لدى الخطباء:
التعلّم التعاوني يتم في شكل مجموعات صغيرة من الخطباء إن كانوا هم المشاركين، يُشرفُ عليها مسيّر الورشة، أو مجموعات صغيرة من الطلبة المشاركين إن كان النشاطُ دعَويًّا، ولا يعني التعلُّم التعاوٌني مجرّدَ تقسيم المشاركين إلى مجموعات بقدرِ ما يعني اقتناع هذه المجموعات بروح المشاركة والتعاون الصحيح في صناعة المعلومة وإنتاج الحصّة التعليميّة.
وهناك عدّة طرق في إدارة ورشة التعلّم التعاوني، وللتبسيط يمكن أن ينهجَ الخطباءُ الخطوات التالية في تكوين وتسيير ورشة تعلّم تعاوني:
تقسيم المشاركين إلى مجموعات تعلّم صغيرة دائريّة ( 4- 6 على سبيل المثال)
وضع عنوان لكل مجموعة ( اسم صحابي مثلاً أو . . )، وترقيم المشاركين بأرقام تتكرر في كل مجموعة (مجموعة خالد بن الوليد: 1- 2 – 3 – 4 – 5 //// مجموعة أبي عبيدة بن الجراح 1 – 2 – 3 – 4 – 5 ……… ) .
يشرح الخطيب مفهوم التعلّم التعاوني جيّدًا بالاستعانة بالسبورة وأوراق عمل معدة سلفاً.
يطرح عليهم الموضوع محلّ النقاش والعصف، بشكل شفوي ،أو كتابي على السبورة ، أو على أوراق معدّة سلَفًا، ويطلب منهم الاشتراك في المناقشة الجماعية والتحليل والحوار ( الخطيب يطوف على المجموعات للمراقبة والإرشاد والتحفيز والتعزيز و..).
إن كان لكلّ مجموعة عملها الخاص فهنا الخطيب يطرح الموضوع على المجموعات بشكل شفوي لكل مجموعة بصوت منخفض أو على أوراق معدّة سلفًا.
بعد إنهاء النقاش والتفاعل يطلب المسيّر رقمًا من كل مجموعة ليقف ويطرح ما توصّلوا إليه، أو يعلّق ذلك بعد كتابته على أوراق في الجهة المخصّصة للمجموعة.
يتفرّغ الجميع بعد ذلك لدراسة وتحليل ما تمّ إنجازه.
وهذه بكل بساطة هي ورشة التعلّم التعاوني ، وهي من أبرز ما ميّز النقلة النوعيّة في مناهج التدريس والتعلّم !.
المبحث الثاني: أداة مخطط عظْمَة السَّمكة Diagram Fish Bone لحلّ المشكلات نموذَجًا:
يمكن أن نطرح على سبيل المثال النموذج التالي لاستعماله من طرف الخطباء في ورشة التعلّم التعاوني التي بيّنا في المبحث الأول كيفية تكوينها وتسييرها، إنّها " أداة مخطط عظْمَة السَّمكة Diagram Fish Bone لحلّ المشكلات ".
المطلب الأول: مفهوم أداة عظْمَة السّمكة لحل المُشكلات:
هذا المخطط الذي أمامك أخي الخطيب أداةٌ من الأدوات التعلّميّة الإبداعيّة لحلّ المشاكل بجميع أصنافها.
يسمّى: مخطط عَظْمَة السمكة ( إيشيكاوا ) أو ( مخطط السبب والتأثير Cause and Effect Diagram ) نسبةً إلى الياباني كارو إيشيكاوا ( Kaoru Ishikawa 1915م – 1989م ) الذي قام بتطوير هذه التقنية، وأُطلِق عليه لقب (أب حلقات الجودة).
سبب تسميته بمخطط عظم السمكة هو أن الشكل النهائي لهذا المخطط أقربُ شبَهٍ به هيكل السمكة بعد أن تزيل عنها اللحم، حيث أن رأس السمكة يمثل المشكلة الأساسية التي نبحث عن حلٍّ لها بطريقة التعلّم التعاوني، وكل عظمة فرعية من العمود الفقري يمثل العناصر الرئيسية المسبّبة لهذه المشكلة (من الملائم أخذ ستة عناصر أساسيّة [4])، وبقيّة الأشواك الفرعيّة جدًّا تمثّل المشكلات الفرعية المسبّبة للعنصر الرئيسي للمشكلة [5].
– المطلب الثاني: فوائدها ومبرّرات استخدامِها لدى الخطباء في التعلم التعاوني:
وأداة عظمة السمكة أداة إبداعيّة حقًّا لتحليل المشكلات، وخاصّةً عندما نقومُ بهذا التحليل في ورشة تعلّم تعاوني وفي إطار فريق للعصف الذهني (Brainstorming )، والشيءُ الجميل في هذه الأداء أنّها صالحة لتحليل جميع أنواع المشاكل سواءً الشخصيّة أو الاجتماعيّة أو غيرها، وأخصُّ هذه المشاكل طبعًا ما تعلّق بمجالنا نحن الخطباء ورسالتنا الدّعويّة، وهي مشاكل لا حصر لها يمكن أن نقترح منها العشرات ونحلّلُها في الورشة بشكل تعاوُني ( مشكلة عزوف الخطباء المسجّلين في الموقع عن التفاعل ، مشكلة في الخطباء، مشكلة في الخطابة، مشكلة عدم حضور الجيران للدروس في المسجد، مشكلة عدم نظافة الحي، مشكلة عزوف الجيران عن المجيء لصلاة الصبح، مشكلة انحراف الأولاد في الحي، مشكلة العنوسة، مشكلة زيادة نسبة الطلاق، مشكلة فقدان النوعيّة في تربية الأبناء...)..
ولهذه الأداة فوائد كثيرة على رسالة الخطباء منها:
1-استعمال لغة التخطيط والتحليل والبحث (عظم السمكة نموذجًا) يساعدُ الخطباء على تجاوز المفاهيم التقليدية في العمل ولغة العفويّة في إيجاد الحلول واقتراحها، وبالتالي الاعتماد على وسائل إبداعيّة علميّة لتحقيق الجودة، وإيجاد حلول للمشكلات مهما كانت صغيرة، والتي قد تكون هي السبب الرئيسي المؤثر للمشكلة الكبيرة!.
2- هذه الأداة تساعِدُ على تحديد مصادر الخطأ والقصور، وحصر جميع الأسباب التي قد تؤدي إلى المشكلة المراد حلها، وبدلاً من حصر تفكيرنا في الأسباب المعتادة ؛ فإن هذا المخطط يساعدنا على التفكير في كل الأسباب الممكنة – وخاصّةً التفكير الجماعي في الورشة – وبالتالي الوصول إلى السبب أو مجموع الأسباب الحقيقية والتي قد تكون غير متوقعة في البداية تمامًا !
3-كما أنّ من فوائدها تحويل المشكلات التي تظهر مُعقّدَة إلى مُشكلات صغيرة يمكن للخطباء حلُّها وتجاوزها.
4- ومن فوائدها أيضاً أنها تُجبر المشاركين في الورشة على التفكير في المشكلة بعمق بدلاً من اعتياد التسرع في اقتراح الحلول.
5-ومن فوائدها أنّها تحمل الخطباء على تحسين أدائِهم، ووضع الإجراءات التصحيحيّة اللازمة لتعميقِ رسالتهم، وتحقيق الجَودة [6]والتميّز في النشاطات المختلفة، خاصّةً أنّ المسجد يعمل في وسط تنافُسيّ عامر بالتحدّيّات.
– المطلب الثالث:خطوات استخدام هذه الأداة في التعلم التعاوني لدى الخطباء:
يتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات كما في المبحث السابق في إطار ورشة تطبيقية (كل مجموعة بمثابة فريق حل المشكلات) [7]، حيثُ يتم اختيار وتحديد مشكلة بشكل متّفق عليه، وطلب تحليلها ودراستها باستعمال مخطط عظْمَة السمكة، ويمكن تسيير الورشة وفق المراحل التالية:
أوّلاً:رسم الجزء الأول المهم وهو " المشكلة الرئيسيّة " بشكل دقيق ومختصر: حيثُ نرسُم رأس السّمكة على شكل مثلّث او مربع أو دائرة، نكتُبُ بداخله المشكلة الرئيسيّة التي اجتمعنا في سبيل تحليلها ، ونُخرجُ خطًّا من المشكلة الرئيسية بشكل أفقي لترتبط به العناصر الأساسيّة المسبّبة لها.
ثانيًا:نجتهد في كتابة العناصر الأساسية المؤثّرة في وجود المشكلة الرئيسية من خلال استخراج خطوط جانبية من ذلك الخط الرئيسي الأفقي تنتهي بمستطيل، ونكتب داخل المستطيل عنصر أساسي مسبّب لتلك المشكلة.
ثالثًا:بعدها ندوّن كل الأسباب الفرعيّة التي نراها مؤثّرة في وجود كل عنصر أساسي.
رابعًا:نُحَلّل الأسبابَ جيّدًا ونتناقش فيها (التقويم)، وسوف ننتهي في الورشة إلى استبعاد بعضها بناءً على معطيات معيّنة، وبعض المشكلات قد تحتاج إلى فحص وتحليل ميداني من أجل الاستبعاد أو التأكيد..
خامسًا:سوف يتبقّى لدينا المشاكل الحقيقيّة فقط التي تحتاج إلى مناقشة حلولها ، وطبعًا هذه النتيجة النهائيّة هي حلٌّ المشكلة التي نعاني منها، والتي اجتمعنا في سبيلها!.
ولا ننسى أننا بالإضافة إلى تحقيق هذه الفائدة المعرفية أنّنا نستفيدُ أيضًا من تحقيق مهارات شخصيّة واجتماعية كثيرة إيجابية لدى المتعلّمين من الخطباء أو من المتدرّبين تحت إشرافهم.
......................
[1] انظر للتوسّع مختلف التعريفات للتعلّم التعاوني في : أثر استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في تنمية بعض المهارات النحوية لدى الطلاب ( رسالة ماجستير غير مطبوعة ) – خلف بن قليل العنزي – إشراف د مرزوق بن ابراهيم القرشي – جامعة أم القرى –كلية التربية – قسم المناهج وطرق التدريس – سنة 1429 – ( ص 57 وما بعدها) .
[2] اقرأ للتوسّع في فوائد التعلّم التعاوني على التحصيل بشكل عام و اهم الدراسات في ذلك: دراسة "فاعلية التعلّم التعاوني في تحصيل الطلاب وتنمية اتّجاهاتهم .." – د سالم بن علي سالم القحطاني – مجلة كلية التربية – جامعة الإمارات العربية المتحدة – السنة الخامسة عشر – العدد 17 – 2000م .
[3] انظر : ملخص دراسة " استراتيجيات التعلم التعاوني وتنمية مهارات الاتصال " : د عبد الله قَلّي – الملتقى الدولي حول سيكولوجيّة الاتصال والعلاقات الإنسانية ( 20 -21 -22 مارس 20005م . ) منشور إلكترونيًّا على النت .
[4] عن ملخص بحث : التحليل الإحصائي باستخدام أسلوب Six Sigma – د صفاء يونس الصفاوي، أ مزاحم محمد يحي – المؤتمر الإحصائي العربي الثاني – سرت ، ليبيا – نوفمبر 2009م ( منشور على النت).
[5] انظر للتفصيل : ضبط الجودة " التقنيات الأساسية و تطبيقاتها في المجالات الإنتاجية والخدمية " : د محمد أحمد عيشوني – الرياض ، السعودية – دار الأصحاب للنشر والتوزيع – 1428 هـ – ( ص 96 وما بعدها ).
[6] ينظر للتوسّع في فوائد أدوات الجودة و الإطار النظري والتطبيقي لها على مستوى مؤسسات الغنتاج بشكل عام ( والمسجد مؤسسة إنتاج معنوي ) : دور الجودة في تحقيق الميزة التنافسيّة للمؤسّسة ( رسالة ماجستير منشورة على النت ) : الباحثة العيهار فلّة – إشراف الدكتور عيسى يَحّه – جامعة الجزائر – كلية العلوم الاقتصادية و علوم التسيير – سنة 2005م .
[7] اقرأ للتوسّع : مشروع تطبيق الجودة الشاملة خطوة بخطوة ( 12 خطوة لتطبيق الجودة في التعليم): عدنان بن أحمد راشد الورثان – الرياض ، السعودية – مكتبة الملك فهد – ط2 – 1429هـ .
التعليقات