البيان بالبدع والسنن الواردة في رجب وشعبان (ملف)
شهر رجب وشعبان وما ورد فيهما من فضائل وأحكام
من سنن الله عز وجل في خلقه الاصطفاء الذي يكون في الأشهر كما يكون في الأنبياء والمرسلين..
وقد شاءت إرادته سبحانه وتعالى أن يصطفى من الأشهر بعضها، وجعلها حٌرمًا: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [التوبة:36]، كما ميز غيرها بميزات وسمات وفضائل أخرى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ} [البقرة:185]، وفي كل خير.
والعبد الموفق هو الذي يتبع الهدي النبوي في كافة تصرفاته وأقواله وأفعاله إذا ما طرقت هذه الأشهر وغيرها من الأشهر المصطفاة بابه، ولايبتدع فيرد عليه عمله ويحبط سعيه، كما قال صلى الله عليه وسلم: "من عملَ عملا ليسَ عليهِ أمرُنا فهو ردٌّ" [مسلم:25489].
وبين يديك ـ أيها القارئ العزيز لـ موقع دليل المسجد ـ ملفًا يأخذ بناصيتك إلى الهدي والسنن الشرعية في شهري رجب وشعبان، محذرًا إياك أن تسلك سبيل أهل البدع والزيغ، مرشدًا لك إلى سبيل أهل الفضل والصلاح.
والله نسأل أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح..
التعليقات