هيئة علماء المسلمين بالعراق تستنكر جريمة اغتيال خطيب مسجد أبي بكر الصديق
أكدت هيئة علماء المسلمين أن جريمة اغتيال الشيخ "عثمان عبد الخضر الجنابي"، إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بمنطقة حي العامل جنوب غرب بغداد؛ تعكس الصورة الحقيقية للجريمة المنظمة التي ترتكبها الميليشيات الحكومية.
وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته الأمانة العامة صباح اليوم الاثنين؛ أن الميليشيات الطائفية اغتالت الشيخ الجنابي يوم أمس؛ حينما دهست الشيخَ سيارة كان عدد من أفرادها يستقلونها قبل أن يطلقوا عليه نيران أسلحتهم بالقرب من إحدى نقاط التفتيش، قبيل ساعة الغروب في حي العامل نفسه، فأردوه قتيلا.
وأضافت الهيئة في بيانها: إن هذه الجريمة تأتي بعدما كانت الميليشيات الطائفية قد اغتالت في وقت سابق ثلاثة من أخوة الشيخ المغدور، وهم كل من: (عباس، ونجم، وذو الفقار).
وفيما يأتي نص البيان:
بيان رقم (1158)
المتعلق باغتيال الشيخ عثمان عبد الخضر الجنابي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فقد اغتالت ميليشيات طائفية أمس الأحد ٣/٤/٢٠١٦ الشيخ (عثمان عبد الخضر الجنابي)، إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بمنطقة حي العامل جنوب غرب بغداد.
وحدثت الجريمة النكراء، حينما دهست السيارة التي كان عناصر الميليشيات يستقلونها الشيخ، وأطلقوا عليه نيران أسلحتهم بالقرب من إحدى نقاط التفتيش، قبيل ساعة الغروب في الحي نفسه، فأردوه قتيلا.
يذكر أن الميليشيات الطائفية اغتالت في وقت سابق ثلاثة من أخوة الشيخ المغدور، وهم كل من: (عباس، ونجم، وذو الفقار).
إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجرائم البشعة التي تعكس الصورة الحقيقية لعصابات الجريمة المنظمة المدعومة من حكومات الاحتلال البائسة التي نذرت نفسها وكل ما تملك لمحاربة أهل الخير والصلاح، وراحت تستهدفهم بالقتل والتهجير والاعتقال؛ فإنها تحمل الحكومة الحالية وقادة الميليشيات والجهات الداعمة لها المسؤولية الكاملة عنها، وتسأل الله تعالى أن يرحم الشيخ الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر الجميل، وينتقم من قاتليه، إنه سميع مجيب.
الأمانة العامة
26 جمادى الآخرة/1437ه
4/4/2016
التعليقات