-
وأحوجُ الناس إلى تطوير المناهج وتفعيلِ هذا الأسلوبِ في التعلّم والتعليم ” الخطباء ” ، فيما بينهم على مستوى الورشات والتنسيقيّات، وفي مشاريعِهم الدّعويّة التعليميّة والتدريبيّة للناس، طلبًا للتميّز وتحقيقًا
المزيد -
والآن أعلم أنك ستقول: إن هذا يحتاج مجهودًا عظيمًا! ومهما حاولت فلن أتفوق على طبيب في طبه ولا على مهندس في هندسته ولا على أحد في مجاله! وأقول: صدقت، ولكن غاب عنك أن الناس تنظر إليك على أنك “رجل دين”؛ ذا ثقافة شرعية وفقط!
المزيد -
إننا -معشر الدعاة والخطباء- لَنثق تمام الثقة في صحة وخيرية ما نحمل، ونوقن يقينًا جازمًا أنه الحق وما سواه باطل، ونعي تمام الوعي أننا -والناس معنا- إن تجردنا من قناعاتنا وأهوائنا ثم سعينا سعيًا مخلصًا إلى الحق، فليتضحن
المزيد -
انفقنا -أخي الخطيب- أن السامع لن يقتنع بكلامك حتى “يريد الاقتناع”، لكنه ما دام يحرد ويعاند ويكابر فلن تتخلق لديه تلك الإرادة أبدًا مهما حاولت؟! ألا ترى أقوامًا في مكة تنزَّل عليهم القرآن “كلام الله” فما اقتنعوا! خاطبهم
المزيد -
وكم من خطبة رنانة خرج الجمهور منها متحمسًا متأثرًا وجلًا دامعًا… لكنه لا يدري ماذا يفعل حيال ما سمع وكيف يطبقه؛ والسبب: أن الخطيب غلَّب الجانب العاطفي على خطبته وتغافل عن الجانب العقلي الذي ينبني عليه العمل؛ فشوق الناس
المزيد