صلاة الرغائب من البدع المحدثة في شهر رجب ، وتكون في ليلة أول جمعة من رجب ، بين صلاتي المغرب والعشاء ، يسبقها صيام الخميس الذي هو أول خميس في رجب .

الاستسقاء إن كان بالدعاء فقط ، جاز في كل وقت ، وإن كان مع الصلاة ، فيجوز في جميع الأوقات غير وقت الكراهة ، في قول جمهور الفقهاء .

يكفي لإقامة صلاة الجماعة اثنان ؛ إمام ومأموم ، سواء كان ذلك في البيت أو غيره ؛ قال الإمام البخاري رحمه الله : " باب اثنان فما فوقهما جماعة " ثم روى فيه حديث مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى

من الابتداع في الدين: ما يفعله بعض الناس من تخصيص شهر رجب بالعمرة، لأنه ليس للمكلف أن يخص عبادة بزمان معين، إلا فيما ورد به الشرع.

ذهب عامة أهل العلم إلى أن السنة للخطيب أن يصعد المنبر مباشرة، ولا يشرع في حقه تحية المسجد قبل صعوده المنبر، إلا قولا شاذا حكاه النووي عن بعض الشافعية .