هو إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء بن زرع، الشيخ الإمام العلامة عماد الدين أبو الفداء ابن الشيخ شهاب الدين أبي حفص القرشي البصروي الدمشقي الشافعي، المعروف بابن كثير.

في رجب سنة 5 من النبوة هاجر أول دفعة من المسلمين، وكانوا اثني عشر رجلاً وأربع نسوة، رئيسهم عثمان بن عفان الأموي -رضي الله عنه- ومعه زوجه رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهما أول بيت هاجر في سبيل الله بعد إبراهيم

هو عمر بن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم، وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب.

وقعت هذه الغزوة في رجب من صيف عام تسع للهجرة بعد العودة من حصار الطائف بستة أشهر تقريباً.

عندما مرض أبو بكرٍ رضي الله عنه وشعر بدنوِّ أجله فكَّر في أمر خلافته، وخشي إن هو تُوفِّي ولم يعهد بالخلافة إلى أحدٍ أن يتجدَّد الخلاف بين المسلمين كما حدث في سقيفة بني ساعدة، ولئن اختلفوا هذه المرَّة فيكون اختلافهم