مسجد السلطان عمر .. تحفة بروناي المعمارية
عرف المسلمون الأوائل مكانة المسجد العظيمة في الإسلام وأن طريق رفعة راية الإسلام وعزة المسلمين لا ينطلق إلا من المساجد.
وأقوى دليل على هذه المكانة العظيمة هو بناء الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) لأول مسجد بالإسلام عندما حل بأرض الهجرة النبوية، حيث جعل الرسول الكريم المسجد مصدرًا للدعوة ومنبعًا لقوة الإسلام في قلوب الصحابة والمؤمنين، وكان يجلس عليه الصلاة والسلام بالمسجد مع أصحابه ليعلمهم أمور دينهم.
وفي جولة "دليل المسجد" حول العالم ننشر لكم مجموعة صور لمسجد السلطان عمر علي سيف الدين تم بناءه عام 1958، وهو مسجد ملكي يقع في بندر سري بكاوان، عاصمة سلطنة بروناي.
ويعد المسجد أحد أكثر الأماكن جذباً للسياح في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث بُني على بحيرة صناعية بالقرب من ضفة نهر بروناي حيث تحيط به المياه من كل جانب.
ويتكون المسجد من بناء رخامي كبير ومجموعة من المآذن وقبة ذهبية، ويحيط بالمسجد حديقة خضراء بها نباتات مزهرة. وقبة المسجد مصنوعة من الذهب....
والمسجد من الأمثلة الشاهدة على العمارة الإسلامية الحديثة.. حيث تعتبر العمارة في هذا المسجد مزيجا للعمارة الإسلامية والعمارة الايطالية ، وقد تم تصميمه بواسطة مهندس معماري إيطالي ، وتم بناؤه على بحيرة صناعية بالقرب من ضفة نهر بروناي ،حيث تحيطه المياه من كل جانب ، فهو يعد واحدا من أعلى الأبنية في القطاع المائي في بروناي ويعتبر من أجمل الأبنية في جنوب آسيا وأكثرها دقة وروعة ويعرف بقببه المذهبة ورخامه الإيطالي وسجاده الفارسي، وتم تنويره بشكل فريد ليعطي انعكاسات بديعة وخاصة في الليل مع الماء الذي يحيط به من جوانبه.
ويتكون المسجد من بناء رخامي كبير ، ومجموعة من المآذن ، والقبة الرئيسة كلها من الذهب.
والمئذنة عالية جدا وفيها مصاعد حديثة وجميلة، وتحيط بالمسجد حديقة خضراء مليئة بالنباتات وفيها نافورة مياه.
ويعتبر مسجد السلطان عمر علي سيف الدين تحفة فنية وهندسية قلَّ نظيرها ،
حيث تزينه الفسيفساء والرخام والأعمدة والأقواس.
التعليقات