المملكة تستأنف مراحل توسعة المطاف في المسجد الحرام
استأنفت الرئاسة العامة السعودية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف أعمال مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف بعد انتهاء موسم العمرة.
وتستكمل حالياً أعمال التوسعة في صحن المطاف وأدوار المرحلة الأولى والثانية مع استمرار تشغيل الحلقتين لجسر المطاف وتحويل الدخول للحلقة السفلية من جهة توسعة الملك فهد إلى الدخول من باب بلال الجهة الجنوبية للمسجد الحرام بسبب أعمال ربط الممر الواقع أمام توسعة الملك فهد مع الحلقة السفلية.
ويعد مشروع توسعة المطاف أحد المشاريع المهمة ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام، وهي الأكبر في تاريخه، على مساحة تقدر بـ 400 ألف متر مربع وبعمق 380 متراً وبطاقة استيعابية لأكثر من مليون ومائتي ألف مصلٍّ تقريباً، فيما تقدر القيمة المالية للعقارات المنزوعة لصالح المشروع بأكثر من 40 مليار ريال.
جدير بالذكر أنه بدأ العمل في المشروع شهر محرم من 1434هـ بإزالة بعض المباني والقيام ببعض الأعمال التي أدت بشكل طبيعي لانخفاض حجم الطاقة الاستيعابية للمطاف من 48000 طائف إلى 22000 طائف في الساعة، وسعياً للتقليل من هذه الفجوة في أعداد الطائفين نفذ المطاف المؤقت الذي رفع الطاقة الاستيعابية إلى 35 ألف طائف في الساعة، بعرض 12 متراً.
التعليقات