مواصفات شرعية للخطيب والإمام
يكثر في هذه الأيام أن يصعد على المنبر من ليس أهلاً له، وهذا يُخالف صميم الشرع وهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ إذ ينبغي توافر عدة شروط فيمن يتولى أمر الخطابة ويخطب للناس.
فالخطيب ينبغي أن يكون طليق اللسان، فصيح المنطق، ثابت الجنان، صوته جهوري، وأن يتمتع بصحة اللغة، واللسان المبين، السليم من عيوب الكلام؛ كالفأفأة والتأتأة.
كما ينبغي أن يتوافر في الخطيب سعة العلم، وحسن الإلقاء، ونحو ذلك من المهارات التي تُكتسب بكثرة التمرين.
وعلى هذا؛ فالخطيب الناجح هو الذي يستشعر الإخلاص والمسؤولية، والحرص على هداية الناس في خطبه، والذي يوافق قولَه فعلُه، وظاهرَه باطنُه، ويتمثل اللين والرفق والتلطف مع الناس.
ومن ناحية أخرى، فإن الخطيب الراتب الكفء هو أوْلى من غيره بالخطابة وصعود المنبر، وينبغي البعد عن الشجار في المسجد، فهذا مما لا يعود بالنفع على المصلين.
منقول بتصرف عن موقع إسلام ويب.
التعليقات