الخطابة في العصر العباسي

 حكَمت الدولةُ العباسية زهاءَ خمسة قرون، من سنة 132هـ وهي السنة التي ولي فيها أبو العباس السفاح الخلافة، إلى أن زالت هذه الدولة من بغداد على أيدي التتار سنة 656 هـ (1258م) [1].

وقد درج كثير من المؤرخين على تقسيم العصر العباسي إلى مرحلتين، هما:
العصر العباسيُّ الأول، ويبدأ من سنة 132 هـ (750م) إلى سنة 232 هـ، وهو عصر قوة الدولة وازدهارها.
ثم العصر العباسي الثاني، ويبدأ من سنة 232هـ، وهي التي ولي فيها الخلافةَ المتوكلُ العباسي، الذي يعتبر عهده بداية انحلال الدولة، إلى أن هجم هولاكو على بغداد سنة 656 هـ، وقتل الخليفة المعتصم آخر الخلفاء العباسيين [2].
 
هذا، "وفي آخر العصر الأموي ضعفت الدواعي إلى الخَطابة، لقلة الخروج على الخلفاء علنا، والاتجاه إلى التدبير السري، وتثبيت الأمور في جنح الظلام، ولأن الخطب بين أيدي الخلفاء قد قلت، إذ الوفود قد قلوا، بعد أن قل الخارجون، واستغنى الخلفاء عن استدناء القلوب، ولهذا ضعفت الخَطابة نسبيًا إلى أن نهضت في صدر الدولة العباسية أمدًا قصيرًا" [3].
ولما قامت الدولة العباسية احتاج خلفاؤها إلى تثبيت سلطانهم، وتوطيد أركان دولتهم، فكان من سلاحهم لبلوغ هذا الهدف الخَطابة.
ثم كانت هناك وفود تفد على الخلفاء والحكام الجدد في صدر الدولة، ونشوئها، وفي مجالس الوفادة تُدَبَّج الخطب للتهنئة أو للمدح أو التحية وغير ذلك.
كما كانت الفتوح من أسباب إنعاش الخَطابة في ذلك الوقت، لبثِّ روح الجهاد والتضحية في نفوس المجاهدين، كما كانت هناك خطب الوعظ، وتفقيه الناس في أمور دينهم.
وكذلك، "فإن الذين كانوا يباشرونها، ويعتلون منابرها، ويديرون رحاها بين الناس، كانوا في الغالب سادة البيان، وصيارفة القول، لأنهم خلفاء وأمراء ووزراء وملوك علم وأدب، وفقه، وفصاحة وبلاغة، وهم إلى جانب ذلك كلِّه عرب باللسان والبيان، والميول والهدف، ولا يمكن أن يتوفر للخَطابة من عناصر القوة والحياة، أكثرُ مما يتوفر لها -حينئذ- في هذا الجوار العربي الأصيل، عند هؤلاء السادة الأمجاد الذين كانوا يقومون بها " [4]..
قال الأستاذ الزيات ملخصًا حال الخَطابة في العصر العباسي [5]:
كان للخَطابة في صدر هذا العصر مكانة في النفوس، وسلطان على القلوب، لاعتماد القوم عليها في توطيد الملك، وتحميس الجند، واستقبال الوفود، وكان للخلفاء الأولين ودعاتهم فيها الشأن الرفيع والشأو البعيد، كالمنصور والمهدي، والرشيد والمأمون وداود بن علي، وخالد بن صفوان، وشبيب بن شيبة.
فلما استوثق الأمر لبنى العباس، وقام الموالي بسياسة الدولة وقيادة الجيش، وقل النضال بالسنان واللسان، ضعفت الخَطابة لضعف القدرة عليها، وقلة الدواعي إليها، وحلت الرسائل والمنشورات محلها في دفع العظائم وسل السخائم، وقُصِرت على خطب الجمع والعيدين والزواج، على أن الخلفاء أنفسهم ما برحوا يخطبون الناس ويؤمونهم إلى عهد الخليفة الراضي، فلما غل بنو بويه أيديهم وحصروهم في دورهم عهدوا بالخَطابة والإمامة إلى الكُفاة من العلماء، فنبغ في آخر هذا العصر طائفة من الأدباء شهروا بهذا النوع من الخَطابة، كالخطيب البغدادي والخطيب التبريزي، ولما استعجم المسلمون ومَلك العِيّ ألسنة الوعاظ فلم يستطيعوا إنشاء الخطب في الموضوعات المختلفة؛ عمدوا إلى استظهار خطب أسلافهم كابن نباته المصري، وأخذوا يرددونها فوق المنابر من غير فهم لمعناها ولا علم بمغزاها، ودرجوا على هذه الحال المخزية تلك القرون الطويلة حتى أدركتها عوامل النهضة المصرية الحديثة، فرقّاها قسم الوعظ والإرشاد بالجامعة الأزهرية. أهـ.
ويذهب بعض الباحثين [6] إلى أن الخَطابة لم تضعف بعد المائة الأولى من عمر الدولة العباسية، ويرى أنه كانت هناك دواعٍ تدعو إلى عدم ركود الخَطابة في ذلك الوقت، أي بعد العصر العباسي الأول، وأنه كان هناك ما يُذْكِيها، ومن تلك الدواعي المناوشات التي كانت على حدود الدولة العباسية، إذ كان الروم يطمعون دائما في بسط سلطانهم على رقعة المملكة الإسلامية، كما كان الفرس - كذلك - متحفزين لاسترجاع ما اغتصب منهم، وكان هذا كله يستدعي الجهاد، وإثارة الروح الدينية، وهذا يشير إلى أن الخَطابة لم تخمد جذوتها، إذ كان الجميع يؤمنون بالجهاد الذي كان لسان دعاته الخَطابة الواعية والفصاحة البالغة.
ويرى -أيضاً- أن الترف الذي انغمست فيه الدولة، وانحدر بها إلى الانحلال الخلقي الشنيع أدى إلى وجود نزعات التصوف والزهد، ودعوات المتصوفة، وقام أصحاب هذه الدعوات يحملون راية الوعظ والإرشاد، ويخطبون في المنتديات، يحذرون الناس من التهالك على الدنيا.
ويرى كذلك أن طمع العلويين في الخلافة، وترقبهم لتحقيق هذا الأمر، وخاصة بعد أن أسس الفاطميون دولتهم بالمغرب ومصر والشام، كل هذا جعلهم يستخدمون الدعاة، وينشرون الخطباء والدعاة للإعلان عن أنفسهم والدعاية لصالحهم، وبهذا أعلوا ذكر الخَطابة، وجعلوا لها قدرًا.
ثم إنه لما زالت دولة الفاطميين، وظهر على مسرح السياسة بنو أيوب بالشام ومصر، ولمع نجم صلاح الدين، وحدثت الحروب بينه وبين الصليبيين على بيت المقدس وغيره من البلاد التي كانت تحت أيديهم، كان "الجهاد في سبيل الله" يشغل بال المسلمين، وهناك كان للخَطابة الدينية، والدعوة إلى الحق الصوت المدوي، وكان للأيوبيين أنفسهم -على الرغم من العرق الأعجمي فيهم- فصاحة ولَسَن استعانوا بها على الخَطابة في الجيش، لإثارة الهمة ومضاعفة العزم على الاستشهاد في سبيل الله.
ويرى أن الضعف الذي اعترى البيان، حينما سرى تيار العجمة إلى كل الجهات، وانتقلت عدواه إلى الخاصة والعامة، فسرى تيار الأتراك السلاجقة إلى اللسان والبيان فلم يترك شيئًا إلا وأعمه ولا ذوقًا إلا أفسده؛ هذا الضعف كان في أواخر عهد الدولة العباسية.
لكن المحققين من الباحثين لا يرتابون في أن الخَطابة أخذت في الضعف بعد المائة الأولى من حكم العباسيين -وهو الأظهر- لقلة الدواعي، وضعف أمر العرب وضياع نفوذهم، وفي ضعفهم ضعف للخَطابة لأنهم أقدر الناس عليها، وليس العربي كالمتعرب، ولحلول الكتابة محل الخَطابة، وقعود الخلفاء عن الخَطابة، واستهانتهم بها، فتبعهم الناس في هذا الأمر [7].
وأما عن الخَطابة في الجنود لحثهم على القتال، وإثارتهم للجهاد؛ والقول بأن هذا مما نشّط الخَطابة في ذلك العصر؛ فلم يكن الأمر كذلك لأن الجنود قد غلبت عليهم العجمة، إذ كان العباسيون يستعينون في حماية دولتهم بالفرس والأتراك، وهؤلاء لا يثيرهم القول العربي البليغ، وإنما تثيرهم عصبياتهم الجنسية التي كان لها السلطان الأكبر في ذلك العصر، إذ حلت محل العصبيات القبلية عند العرب، فذهبت من أجل ذلك الخَطابة في الجند حثًا لهم على الجهاد، وذهب من الخَطابة داعٍ من أعظم دواعيها [8].
هذا ولم يخْلُ هذا العصرُ من رجال بلغوا القمة في الخَطابة، وصاروا مضرب الأمثال في الفصاحة والبلاغة وقوة التأثير، وكان منهم أعجوبة الزمان في الوعظ والخَطابة والتأثير؛ الإمام ابن الجوزي -رحمه الله-، وقد ذكرنا طرفا من الحديث عنه في المبحث السابق.
هذا "وإذا كانت الخَطابة قد ركدت لهذه الأسباب؛ فقد خلَفها فنٌّ من فنون القول صاحبها زمنا، ثم انفرد بعدها بالسلطان، وذلك الفن هو المناظرة، ويتفق مع الخَطابة في الارتجال، ومحاولة الغلَب بالبيان، والسبق باللسان، ويخالفها في الموضوع، وقد سادت المناظرة ذلك العصر، لأن الحياة العقلية كانت لها السيادة، وعظم أمر العلم فكثرت مساجلات العلماء فيما بينهم، وصارت مجالس العلم ميدانا للمسابقة الكلامية والجدلية بين زعماء الفرق الإسلامية، وكان المتكلمون يحرصون على بلاغة الكلام، وإيضاح البيان، والتأثير بالإقناع بعد الإفحام " [9].
من خطب هذا العصر:
أ- خطبة لأبي العباس السفاح عندما ولي الخلافة
الحمد لله الذي اصطفى الإسلام لنفسه دينًا، وكرمه وشرفه وعظمه، واختاره لنا وأيده بنا، وجعلنا أهله وكهفه والقُوّام به والذابّين عنه والناصرين له، وألزمنا كلمة التقوى، وجعلنا أحق بها وأهلها، خصنا برحم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقرابته، ووضعنا بالإسلام وأهله في الموضع الرفيع، وأنزل بذلك على أهل الإسلام كتابا يتلي عليهم؛ فقال تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)[الأحزاب: 33]، وقال: (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)[الشورى: 23]، وقال: (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)[الشعراء: 214].
وقال: (مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)[الحشر: 7]؛ فأعلمهم -عز وجل- فضلنا، وأوجب عليهم حقنا ومودتنا، وأجزل من الفيء والغنيمة نصيبنا تكرمةً لنا، وتفضله علينا، والله ذو الفضل العظيم، وزعمت (السبائية) الضُّلاّل أن غيرنا أحق بالرياسة والسياسة والخلافة منا، فشاهت [10] وجوههم.
أيها الناس: بنا هَدَى الله الناس بعد ضلالتهم، ونصرهم بعد جهالتهم، وأنقذهم بعد هلكتهم، وأظهر بنا الحق وأدحض بنا الباطل، وأصلح بنا منهم ما كان فاسدًا، ورفع بنا الخسيسة وأتم النقيصة، وجمع الفرقة، حتى عاد الناس بعد العداوة أهل تعاطف وبر ومواساة في دنياهم، وإخوانا على سرر متقابلين في أخراهم، فتح الله علينا ذلك منة ومنحة بمحمد -صلى الله عليه وسلم-، فلما قبض إليه قام بذلك الأمرِ بعدُ أصحابُه، وأمرهم شورى بينهم، فحووا مواريث الأمم فعدلوا فيها، ووضعوها مواضعها، وأعطوها أهلها، وخرجوا خماصًا [11] منها.
ثم وثب بنو حرب ومروان فابتزوها لأنفسهم وتداولوها، فجاروا فيها واستأثروا بها، وظلموها أهلها، فأملى الله لهم حينا، (فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ)[الزخرف: 55]؛ فانتزع منهم ما بأيديهم بأيدينا، ورد الله علينا حقنا، وتدارك بنا أمتنا، وتولى أمرنا والقيام بنصرنا، ليمُنّ على الذين استضعفوا في الأرض، وختم بنا كما افتتح بنا، وإني لأرجو أن لا يأتيكم الجور من حيث جاءكم الخير، ولا الفساد من حيث جاءكم الإصلاح، وما توفيقنا أهل البيت إلا بالله. يا أهل الكوفة أنتم محل محبتنا ومنزل مودتنا، وأنتم أسعد الناس بنا وأكرمهم علينا، وقد زدتكم في أعطياتكم مائة درهم، فاستعدوا فأنا السفاح الهائج، والثائر المبير [12].
وكان به وعَك فاشتد عليه حتى جلس على المنبر، ونهض عمه داود فألقى خطبة على الناس [13].
ب- خطبة المأمون يوم الأضحى
قال بعد التكبير والتحميد: إن يومكم هذا يومٌ أبان الله فضله وأوجب تشريفه، وعظّم حرمته، ووفّق له مِن خلقه صفوته، وابتلي فيه خليله، وفدى فيه من الذبح العظيم نبيه، وجعله خاتم الأيام المعلومات من العشر، ومُقدَّم الأيام المعدودات من النفْر، يوم حرام من أيام عظام في شهر حرام، يوم الحج الأكبر، يوم دعا الله إلى مشهده، ونزل القرآن العظيم بتعظيمه، قال الله -عز وجل-: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ [14] عَمِيقٍ)[الحج: 27]؛ فتقربوا إلى الله في هذا اليوم بذبائحكم، وعظموا شعائر الله، واجعلوها من طيب أموالكم، ولْتصِح التقوى من قلوبكم، فإنه يقول: (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ)[الحج: 37].
ثم التكبير والتحميد والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، والوصية بالتقوى.
ثم ذَكَر الموتَ، ثم قال:
وما مِن بعده إلا الجنةُ أو النار، عظُم قدرُ الدارين، وارتفع جزاء العملين، وطالت مدة الفريقين؛ اللهَ اللهَ، فو الله إنه الجِدُّ لا اللعب، والحق لا الكذب، وما هو إلا الموت والبعث والميزان والحساب والصراط والقصاص والثواب والعقاب، فمن نجا يومئذ فقد فاز، ومن هوى يومئذ فقد خاب، الخير كله في الجنة، والشر كله في النار [15].
ج- خطبة عزاء في وفاة المنصور
لما هلك أمير المؤمنين المنصور، قدمت وفود الأمصار على أمير المؤمنين المهدي، وقدم فيهم أبو العيناء المحدِّث؛ فتقدم إلى التعزية فقال:
آجَرَ اللهُ أميرَ المؤمنين على أمير المؤمنين قبلَه، وبارك لأمير المؤمنين فيما خلَفه له، فلا مصيبة أعظم من مصيبة إمامٍ والد، ولا عقبى أفضل من خلافة الله على أوليائه، فاقبل من الله أفضل العطية، واصبر له على أعظم الرزية [16].
_____
[1] تاريخ الإسلام. د/ حسن إبراهيم حسن، 2/ 21، دار الأندلس. بيروت.
[2] راجع: السابق، نفس الموضع، و ج 3 منه ص 1، الموسوعة العربية الميسرة 2/ 1176- 1177.
[3] الخَطابة. الشيخ أبو زهرة. ص 305 باختصار.
[4] تاريخ الأدب العربي في العصر العباسي الثاني. إبراهيم علي أبو الخشب، ص 560. دار الفكر العربي. القاهرة.
[5] تاريخ الأدب العربي. ص 218 - 219.
[6] راجع تاريخ الأدب العربي في العصر العباسي الثاني. ص 562: 565.
[7] الخَطابة. الشيخ أبو زهرة. ص 340 - 341 باختصار وتصرف.
[8] السابق (نفس الموضع) باختصار وتصرف.
[9] السابق ص 342.
[10] أي قبحت.
[11] أي جياعًا. والمعنى لم يحوزوا شيئًا لأنفسهم.
[12] المبير: أي المهلك.
[13] البداية والنهابة 10/ 42 - 43.
[14] الفج: شقةً يكتنفها طريقان ويستعمل في الطريق الواسع وجمعها فجاج. مفردات ألفاظ القرآن ص 625.
[15] العقد الفريد 4/ 191- 192.
[16] السابق 3/ 253- 254.
 

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.