صفات الخطيب ومؤهلاته: لغة الجسد
لغة الجسد:
الحركة تأخذ الحظ الأكبر من تقييم الخطابة لأنه من المعلوم أن الناس يتذكرون ما يرونه أكثر مما يسمعونه، ومن هنا كان الأثر العالي للحركة؛ حركة اليدين: لا تفعل، افعل:
· استخدم يدك للتأكيد على الفكرة لا للتشويش عليها.
· لا تعبث بالأشياء التي أمامك (الطباشير - الأقلام - المحارم).
· حرك يدك من الكتفين وليس من الكوعين، وإلا ظهرت جامداً.
· اجتنب الحركات الصبيانية: قضم الأظافر- فرقعة الأصابع - حك الشعر...
· استعمل الأصابع وليس اليدين فقط.
· لا تعط ظهرك للجمهور.
· لا مانع من وضع اليدين على الطاولة أو المنبر أو إمساكهما ببعض عند الخوف.
· لا تشر بإصبعك للجمهور، فهذا يعني الاتهام، ولا مانع من الإشارة إلى الأعلى
· تأكد من عدم سبق الحركة للكلام، أو تأخيرها عنه.
· لا تحرك يديك بحركة مفاجئة.
· اخترع لكل فكرة حركة تناسيها حتى كأنك تخاطب أصماً أبكماً.
· لا تضع يدك في جيبك إلا إذا كانت حركة أو أخرجت شيئاً من جيبك.
· تحرك بشكل طبيعي ولا تتصنع حركات سلبية حركات إيجابية.
· الكف بحركة جانبية: تعني النفي أو المنع أو الإلغاء.
· الكفاَن إلى الأعلى تعني السمو والتعظيم.
· أو أحد الكفين لأعلى: دعوة إلى القيام.
· توجيه باطن الكف إلى الجمهور من الميلان قليلًا تعني: الانتقال من نقطة فكاهية إلى جادة وبالعكس.
· القبضة المرفوعة المضمومة تعني: القوة أو الغضب أو الحرب والقتال.
· تشبيك الأصابع تنفي التعاضد والالتحام.
· الكفان أحدهما مرتفعة والأخرى منخفضة تعني: المقارنة بين أمرين إيجابي وسلبي، وإذا كانت اليدان بموازاة بعضهما فمعناه الموازنة بين شيئين مثل بعضهما، فالذي يحرك يديه دون ارتباط بكلامه يبدو متوترا ويوتر النا
توجيهات عامة لحركة الوجه واليدين:
1- انظر بحركة بطيئة لا منفعلة أو عشوائية أو مفاجئة.
2- إذا كنت خائفاً في البدِاية فانظر إلى جباههم وليس إلى عيونهم، (ولن يعرفوا ذلك).
3- اشمل بنظرك جميع الحاضرين خصوصا الذين في الأطراف.
4- انظر إلى كل شخص بمقدار ثلاث ثواني فقط ثم انتقل إلى شخص آخر.
5- أشعِر كل واحد منهم وكأنك تتحدث إليه شخصياً.
6- إياك أن يحجبك شيء عن الجمهور.
7- لا تنظر إلى السماء أو السَّقف طويلاً.
8- لا تنظر إلى الأرض طويلاً أيضاً.
9- تذكّر أن الشخص الذي أهملته سيتعبك كثيراً.
10- الابتسامة قبل بداية الحديث لها تأثير سحري في ارتياحك وارتياح الجمهور.
الفكاهة:
سلاح فعال جداً يستخدمه الخطيب متى شاء، فالخطيب هو الذي يسيطر عليها وليست هي التي تسيطر عليه؛ أهدافها:
1- تجديد النشاط وإعادة روح التفاعل مع الجمهور.
2- زيادة القرب من الجمهور وإثارة اعجابهم بلطفك.
3- زيادة التشويق وجذب الانتباه.
شروطها:
1- تأكد أن الموقف الذي أنت فيه مناسب للفكاهة.
2- تأكد أن هذه الفكاهة مناسبة للجمهور.
لا تقلد أحدا في الفكاهة، ولكن استعمل أسلوبك الخاص، حاول أن تكون الفكاهة جديدة وغير مستعملة.
الشؤون الإسلامية تنظم عدد من الكلمات الوعظية بالباحة 
(استغلال الإجازة الصيفية).. محاضرة توعوية بالزلفي 
.jpg)
.jpg)
التعليقات