تفويج 36 مليون معتمر ومصل في المسجد الحرام
كشفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن تفويج أكثر من 36 مليون معتمر ومصل وذلك منذ 1442/2/17 هجرية حتى 1443/5/3 هجرية، عبر خطط احترافية متميزة منذ بداية عودة العمرة والصلاة، وأوضحت أن عدد المعتمرين بلغ 14234501 معتمر، فيما بلغ عدد المُصلين 22184917 مصليا.
فيما يعمل منسوبو وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر ووكالة للتفويج وإدارة الحشود العاملين بالمسجد الحرام، على دعم المنظومة الخدمية داخل المسجد الحرام والمرافق الخارجية التابعة له، وذلك من خلال ما يزيد عن (1300) موظف وموظفة، يعملون معاً وفق منهجية واضحة، وخطط مدروسة، هدفها تدعيم منظومة الخدمات التنظيمية والأمنية المقدمة بالمسجد الحرام خلال المواسم.
ومن خلال التعاون المشترك مع مختلف الجهات الحكومية المشاركة في أعمال الأمن وتفويج وإدارة الحشود يتولى الموظفون مهام مراقبة ومتابعة سير أعمال خطط التفويج والأمن مما يعزز دورهم في تقديم الخدمات بفعالية وكفاءة عالية، وفق إجراءات وآليات منهجية وعلمية لإدارة أعداد تفويج الحشود وتنفيذ متطلبات الأمن والسلامة على صورتها المثلى.
وتقوم الكوادر الوطنية المؤهلة بإدارة عمليات دخول القاصدين من أبواب المسجد الحرام، عبر معايير عالمية للتنظيم وضبط المسارات وتحقيق الإجراءات الاحترازية، وتنظيم الوصول إلى صحن المطاف والمسعى والمصليات، مستمدة ذلك بالخبرات التراكمية للإدارات الخدمية والإدارية والتنسيق المشترك، ونظم المراقبة والرصد والتواصل الفعال والمستمر مع كافة الجهات العاملة في المسجد الحرام.
واستفادت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تدريب وتوزيع الموظفين والموظفات بالعديد من الدراسات والبحوث الميدانية والآليات الهادفة لتحقيق السلاسة والتنظيم في حركة الدخول والخروج من وإلى البيت العتيق، مع اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية، إضافة إلى إعداد تقارير دورية شاملة عن الملاحظات المرصودة بشكل دوري، من خلال الإدارات المختصة وتحويرها لتجويد مخرجات منظومة خدمات قاصدي المسجد الحرام.
يشار إلى أن مهام الموظفين تتسم بالشمولية والتنوع ومن هذه المهام تنفيذ خطط الطوارئ ومواجهة المخاطر بالمسجد الحرام، وفق أنظمة وتعليمات السلامة العالمية، والتأكد من أوجه السلامة في المناطق المعزولة والإنشائية، مرافقة أئمة المسجد الحرام خلال الصلوات وتنظيم الممرات والمصليات في الدور الأرضي والدور الأول للتوسعة السعودية الثالثة، وتنظيم مصلى الجنائز ومصلى الركعتين، وتيسير الحركة في جبل الصفا، ومنع الصلاة أو التجمع خلف المقام وتوجيههم للمصليات المخصصة، والمحافظة على خلو جميع الممرات والمصاعد الكهربائية في الحرم المكي الشريف من أي عائق للحركة وغيرها من حزم الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام على مدار العام.
التعليقات