انتهاء المفاوضات بشأن بناء مسجد في كوريا دون التوصل إلى اتفاق

 انتهت المفاوضات بين سكان مدينة دايغو الكورية وبين المسؤولين عن تنفيذ أعمال بناء المسجد الذي يراد إنشاؤه بالقرب من البوابة الغربية لجامعة "كيونغ بوك" الوطنية في مدينة "دايغو"، دون التوصل إلى اتفاق.

ويشار إلى أن إنشاء ذلك المسجد قد شهد تعثرًا بسبب معارضة سكان المدينة.
وقد انعقدت المفاوضات بعد ظهر الأربعاء في غرفة الاجتماعات الصغيرة في مكتب منطقة "بوك-غو" بمدينة "دايغو"، لكنها انتهت بعد حوالي 30 دقيقة من بدئها، دون التوصل إلى اتفاق.
وقال السيد "نادر خان"، كبير المسؤولين عن تنفيذ أعمال بناء المسجد، خلال المفاوضات: "بنينا مسجدًا في حي ’جوك جيون-دونغ’ في دايغو في عام 2002، ولكن لم تكن هناك أي مشاكل في ذلك الحين"، مؤكدًا أن "الإسلام يعني السلام، ولا نريد أي خلافات مع سكان المدينة".
وأضاف: "كانت هناك مناسبات دينية في نفس المكان خلال السنوات العشر الماضية، ولكن لم تكن هناك شكاوى من السكان"، مشيرًا إلى أن المسلمين الذين سيستخدمون المسجد المراد بناؤه هم طلاب الماجستير والدكتوراه من مختلف دول العالم الذين يدرسون حاليًّا في جامعة "كيونغ بوك" الوطنية، مؤكدًا أنهم لن يتسببوا في أي مشاكل.
ومن جانب آخر، قال أحد السكان الذين شاركوا في المفاوضات: "قلتم في البداية إنكم ستبنون مسجدًا مكونًا من طابق واحد، لكنكم بنيتم هيكلًا مكونًا من 3 طوابق"، مضيفًا أن تمسك السكان بالصمت حتى الآن لا يعني قبولهم لبناء المسجد.
وفي هذا الصدد، أوضح قسم الإنشاءات بمكتب منطقة بوك-غو بمدينة دايغو أنه سيعقد مفاوضات بين الجانبين مرة أخرى في المستقبل القريب بعد إعادة جمع آراء السكان.
وكان مكتب منطقة "بوك-غو" قد وافق على بناء المسجد بالقرب من جامعة كيونغ بوك الوطنية في سبتمبر من العام الماضي. وبذلك بدأت عمليات بناء المسجد في ديسمبر من نفس العام وتم الانتهاء من بناء الإطار الفولاذي للمسجد، لكن مكتب المنطقة أصدر أمرًا بتعليق عمليات البناء منذ ذلك الحين بعد تلقي التماسات من 351 ساكنًا، وبسبب معارضة السكان المستمرة لبناء المسجد.
وفي يوم 26 من ديسمبر من نفس العام، تم تشكيل لجنة مناهضة بناء المسجد في دايغو.
 

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.