صناديق أمانات في الطرق المؤدية للمسجد الحرام
تعكف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة على إنشاء صناديق للأمانات بالطرق الرئيسية المؤدية للمسجد الحرام، من أجل حفظ أمتعة وودائع وأمانات ضيوف الرحمن من زوار ومعتمرين وحجاج، والتي لا يسمح بدخولها إلى الحرم المكي الشريف.
وقالت «مكة» أن رئاسة شؤون الحرمين والأمانة تعملان على دراسة مواقع صناديق الأمانات، حيث جرى وضع المقترحات المناسبة، ولم يتبق سوى التنفيذ على أرض الواقع، إذ سيتم إنشاء هذه الصناديق في المنافذ الرئيسية المؤدية إلى المسجد الحرام.
وكانت رئاسة شؤون الحرمين أزالت في وقت سابق جميع صناديق الأمانات مع عدد من مجمعات المواضئ بساحات المسجد الحرام، بهدف إضافة مساحات جديدة للمصلين، وتسهيل حركة قاصدي البيت العتيق وإدارة الحشود، من أجل توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين.
في المقابل كانت صناديق الأمانات تنتشر في سبعة مواقع بساحات المسجد الحرام ومزودة بكاميرات مراقبة، وهي باب الملك عبدالعزيز، وباب الملك فهد، وباب 73، وسلم الشبيكة، وأمام دار التوحيد، وشركة مكة، والساحات الشرقية (الغزة)، حيث تعمل على مدار الساعة.
إلى ذلك وزعت إدارة شؤون المصاحف والكتب بالمسجد الحرام التابعة لوكالة الرئاسة للشؤون التوجيهية والإرشادية بالتعاون مع إدارة خدمات الجنائز عددا من الخزائن الخاصة بحمل المصاحف والكتب في مصليات الجنائز وصحن الطواف بشكل جديد، وتحتوي على عدد من الخدمات منها المصاحف ذات الحجم الكبير والمترجمة معاني كلماتها لعدد من اللغات.
وأكد مدير إدارة شؤون المصاحف والكتب غازي الذبياني أن توفير هذه الخزائن جاء بعد تدشين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس لها في وقت سابق، للمضي قدما في تحقيق رسالة الحرمين الشريفين وإبراز الجهود العظيمة التي تقدمها المملكة.
تجربة الشيخ علي بن عبد الخالق القرني الخطابية (2) 
حكم منع المتسولين على أبواب المساجد ونهرهم 
.jpg)
.jpg)
التعليقات