دمج التقنيات الحديثة في التصاميم المعمارية الجديدة للمساجد
أكد مستشار جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد الدكتور هاني الهنيدي، أهمية دمج التقنيات الحديثة في التصاميم المعمارية الجديدة للمساجد، للإسهام في تميز عمل إدارات المساجد ومنهجيات صيانتها، وتسهيل عمليات الإنشاء وتخفيف الكلفة الاقتصادية للتشغيل والفترات الزمنية اللازمة لتشييد المساجد أو ترميمها وصيانتها.
جاء ذلك في حديث له على هامش انعقاد التدريب العملي "كود بناء المساجد" الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة والمنعقدة حاليا في مدينة الرياض، بمشاركة أكثر من 150 مختصًا في العمارة والتشييد من مختلف الأجهزة الحكومية والأهلية والجامعات السعودية.
ونوه الدكتور الهنيدي بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في عقد تدريب متخصص لكود بناء المساجد بالمملكة الذي سيشكل نقلة نوعية في العناية بالطراز المعماري والإنشائي للمساجد التي تمثل رمزًا مهمًّا لكل مسلم.
وقال: "إن استعمال التقنيات الجديدة سيسهل ارتياد المساجد لذوي الإعاقة لاسيما مع انتشار الهواتف الذكية والبرمجيات المرافقة التي ستتيح الكثير من الخِدْمات التي كانت تحول دون تمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من أداء الصلوات والشعائر".
وأكد الدكتور الهنيدي أن كود بناء المساجد سيتضمن موادَّ متخصصةً للتقنيات الحديثة ضمن تفاصيل كوداته الفرعية، مبينًا أن الأمانة العامة لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد ستعمل على عقد ندوات متخصصة بهذا الخصوص من أجل بيان إيجابيات وسلبيات استعمال هذه التقنيات، بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بالمساجد.
التعليقات