بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في رجب
فهذه عدة أحاديث مما ورد في فضل شهر رجب الذي لم يثبت فيه شيء كما قال جمع كثير من أهل العلم ومع الأسف فكثير من الناس يروون أحاديث مكذوبة عن النبي لم يثبت منها شيء من فضل صلاة وفضل صيام وغير ذلك.
وهذه جملة منها :
1/إن فى الجنة نهر يقال له رجب ماؤه أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل من صام يومًا من رجب سقاه الله من ذلك النهر .
خرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/367 ، رقم 3800) . وأخرجه أيضًا : ابن حبان فى الضعفاء (2/238 ، ترجمة 909 موسى بن عمير العنبرى) ، والديلمى (1/2/281) كما فى الضعيفة للألبانى (4/371 ، رقم 189 ، والأصبهانى فى الترغيب والترهيب (2/746 ، رقم 1820) ، والرافعى من طريق الخليل بن عبد الجبار القزوينى فى كتاب فضائل رجب وشعبان ورمضان (1/165) والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المغير (ص 29) وعزاه أيضًا لأبى الشيخ والديلمى .
2/سمي رجب لأنه يترجب فيه خير كثير لشعبان ورمضان .
تخريج السيوطي: ( أبو محمد الحسن بن محمد الخلال في فضائل رجب)
تحقيق الألباني: ( موضوع ) انظر حديث رقم : 3285 في ضعيف الجامع .
3/أنبأنا يوسف بن عطية الصفار، أنبأنا هشام القروي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصم بعد رمضان إلا رجب وشعبان".
وهو حديث منكر من أجل يوسف بن عطية ؟ فإنه ضعيف جدا.
4/فضل شهر رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الأذكار، وفضل شعبان على سائر الشهور، كفضل محمد على سائر الأنبياء، وفضل رمضان على سائر الشهور، كفضل الله على عباده".
ورجال هذا الإسناد ثقات، إلا السقطي فهو الآفة، وكان مشهورا بوضع الحديث، وتركيب الأسانيد، ولم يحدث واحد من رجال هذا الإسناد بهذا الحديث قط.
التعليقات