مساجد تمنح أولوية الاعتكاف لكبار السن وأهالي الحي
وضع عدد من المساجد ضوابط لتنظيم الاعتكاف خلال الأيام المقبلة لشهر رمضان المبارك؛ حيث منحت الأولوية لكبار السن المجاورين وأهالي الحي، وحددت سناً للمعتكفين، حيث لا تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
واشترطت المساجد على المقيمين الراغبين في الاعتكاف إحضار موافقة جهة العمل المعتمدة، حسب توجيه وزارة الشؤون الإسلامية، إضافة إلى إلزام جميع المعتكفين بحمل بطاقة تعريفية عند الوجود في ساحات المسجد، إضافة إلى التوقيع على تعهد يتضمن عدداً من الضوابط والاشتراطات، مشددة على المعتكفين الحرص على ارتداء الملابس اللائقة عند أداء الصلوات.
ورصدت "الاقتصادية" خلال جولة لها على عدد من المساجد التي تستقبل المعتكفين في شهر رمضان المبارك، حرص المعتكف على وضع البطاقة التعريفية التي تحمل صورته وإبرازها، إضافة إلى وضع المسؤولين فيها لوحات إرشادية للراغبين في الاعتكاف، حيث دعتهم إلى الدخول إلى الموقع الإلكتروني للجامع وتسجيل استمارة الاعتكاف.
وتكفلت إدارة بعض هذه المساجد بتأمين وجبات الإفطار والعشاء والسحور ومشروبات باردة وساخنة بالمجان دون مقابل، إضافة إلى تشكيل لجنة خاصّة لعرض المسجلين في الاعتكاف وفرز المتقدمين، حيث تُعطى الأفضلية لكبار السن وأهالي الحي.
يأتي ذلك في الوقت الذي حملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أئمة المساجد الإذن للمعتكفين، وأخذ نسخة من هوياتهم الوطنية، والحرص على عدم وجود ما ينافي الاعتكاف.
ودعت الوزارة إلى مراعاة الجوانب الصحية واشتراطات السلامة في حالة الإفطار، وأن تكون الوجبات مجهزة من محال مرخصة من قبل البلديات، للتأكد من سلامتها، وتلافي أي تسمم غذائي.
وأكدت الوزارة على أئمة المساجد، عدم جمع التبرعات المالية لمشروع تفطير الصائمين، وعدم الإسراف، وتوجيه من يرغب في التبرع من المصلين مباشرة للجهات الخيرية المصرح لها بتنظيم ذلك، داعية إلى عدم استخدام الخيام التقليدية المصنّعة من القماش سريع الاشتعال داخل الأحياء السكنية بالقرب من المساجد، واستخدام الخيام بطيئة الاحتراق بتلك المواقع، وتوفير متطلبات السلامة والتنسيق مع فروع المديرية العامة للدفاع المدني بالمناطق عند الحاجة.
التعليقات