تشييد 5 مساجد في مدينة الرياض بأبوظبي
أنهت شركة «مُدن العقارية»، المُكلّفة من حكومة أبوظبي والمتخصصة بتنمية وتطوير المشاريع العقارية والسياحية والإسكانية الرائدة في الإمارة، أمس أعمال تشييد 5 مساجد مؤقتة بالمنطقة الشمالية من «مدينة الرياض» في أبوظبي (جنوب الشامخة سابقاً)، وذلك بالتعاون والدعم اللوجستي مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ودائرة التخطيط العمراني والبلديات - بلدية مدينة أبوظبي.
وبدأت إقامة أول صلاة تراويح في شهر رمضان المبارك في المساجد الجديدة الواقعة في الأحواض 7 و12 و14 و23 و25، بدءاً من أمس بطاقة استيعابية إجمالية تصل لأكثر من 1600 مصلٍّ.
وأشاد الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بحرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على مواكبة المساجد للتطور العمراني الذي تشهده الدولة، ودعمه الكبير والمتواصل لكل مشاريع الهيئة ورسالتها وخدماتها المجتمعية، مثمناً جهود شركة مدن العقارية والجهات التنفيذية الأخرى لمدينة الرياض الجديدة.
وحرصهم على إبراز المساجد فيها كمعالم حضارية وروحية تتكامل مع البنى والخدمات الحديثة والعصرية وتلبي احتياجات المدن والأحياء، وسرعة إنشائها في المدة الزمنية المحددة وتوفيرها ابتداءً من شهر رمضان الفضيل.
ومن جانبه، أكد سيف بدر القبيسي، المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي، أن حكومة أبوظبي تبذل أقصى طاقتها من أجل المضي قدماً على طريق تطوير وتعزيز مكونات البنى التحتية في أبوظبي وضواحيها، وتولي رعاية فائقة وخاصة لترسيخ دعائم الاستقرار والخدمات والمعايير التي تساعد على إسعاد السكان خصوصاً في المدن الجديدة.
والتي تمثل مدينة الرياض مثالاً مشرفاً على رؤية قيادتنا الحكيمة وتطلعاتها التي تستشرق المستقبل وتجعل من هذه المدينة وجهة سكنية واقتصادية وتنموية كبيرة.
وأضاف: «إن افتتاح المساجد بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك في مدينة الرياض بأبوظبي يؤكد الحرص الكبير من قيادتنا على توفير مستلزمات العيش الكريم لجميع السكان، وتوسيع خارطة المرافق الدينية التي تنشر ثقافة التسامح والمحبة والألفة بين مكونات المجتمع، وتسهم في تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة تحمل راية الوسطية والاعتدال وتلاقي الحضارات والديانات».
التعليقات