تصميم غير مسبوق لمنارة مسجد بمدينة بريدة

 ابتكر السعودي #سليمان_الفايز، تصميماً فريداً من نوعه وغير مسبوق لمنارة المسجد القريب من منزله، بمدينة بريدة في منطقة القصيم السعودية.

ويعد التصميم غير مسبوق في ألوانه المتعددة، وإضاءاته المتلألئة، والجاذبة لمسافات بعيدة للمنارة المرتفعة لمسافة 21 متراً.

وباستخدام الحديد المشغول في الحروف، كُتبَ عليها بالخط الديواني، لتصبح علامة بارزة في المدينة، كما استخدم الخط العربي في أجزاء كثيرة من زوايا المسجد وأبوابه والمحراب.

وأشار سليمان الفايز، وهو هاوٍ للخط العربي وللتصميم الداخلي والخارجي، أن الفرق بين #المنارة التقليدية، وغيرها، هو أن مثل هذا التصميم الذي يعتمد على الخط العربي، انخفضت تكلفته نحو 70%، وأعطت جمالاً أكبر، عما لو كان بناء المنارة تقليديا.

وقال الفايز، إن "كلمات الأذان"، المكتوبة على المنارة، بداية من أعلاها إلى أسفلها، مصممة بحيث تسمح بدخول الهواء، ونفاذ الضوء الداخلي المنبعث من الفراغات، التي تمثل الحرف العربي بالخط الديواني.

ولفت إلى أن المنظر المختلف والجميل في "المنارة"، ليس هو الميزة الوحيدة لها، بل التكلفة المادية المنخفضة والملائمة للهوية الإسلامية للمسجد، فضلا عن سهولة فك المنارة، ونقلها وإعادة تركيبها في موقع آخر، إذا لزم الأمر ودون هدر للمواد والمكونات فهي من الحديد المشغول.

وأوضح الفايز أن جميع #تصاميم_المساجد في #السعودية مستنسخة، باعتبار أن غالبيتها من أعمال الخير، ودائما أعمال الخير يقل فيها الابتكار، رغبة من العاملين والمشرفين عليها، في تأديتها بطريقة واحدة، خوفا من التغيير، أو عدم الثقة بالتجديد، وكلاهما خطأ، على حد تعبيره.

ودعا المتحدث إلى إخضاع تصاميم "المساجد"، وهي كثيرة، لمعايير التجديد والتغيير دوما، والاستفادة من الطرق غير التقليدية في الإنشاء، وتعميم الابتكار، ليس فقط لبناء المنارات بهوية إسلامية، وإنما لتقليل التكاليف، سواء في البناء، أو التهوية، أو الإنارة، والابتعاد عن استنساخ طريقة مكعبات الكبريت في البناء.

وختم الفايز معربا عن أسفه، لاختفاء الطرق القديمة للتهوية، ونفاذ الضوء من البناء الحديث سواء للمساجد أو المنازل، مشيراً إلى أن هذه الطرق المختفية، من شأنها تخفيض استهلاك الطاقة.

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.