إعادة بناء مسجد الحديبية

 يتجه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة ممثلا في إدارة المشاريع والصيانة، وبالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة، لهدم وإعادة بناء مسجد الحديبية بالكامل وتطويره بما يتناسب مع أهميته التاريخية الإسلامية والجغرافية، على أن يعمل فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة على تزويد  فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة بالتصاميم أوالرسومات المعمارية والأثرية التي يرغبون وضعها في عين الاعتبار عند عمل التصاميم اللازمة بتجديد بناء مسجد الحديبية الواقع في منطقة الشميسي بطريق مكة - جدة القديم.

 تعاون مشترك 
كشف المشرف بفرع الشؤون الإسلامية والأوقاف بمكة المكرمة المهندس محمد الريمي عن أن هناك مذكرة تعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للحفاظ على مباني المساجد العتيقة ومباني الأوقاف التراثية، وفقا للأوامر السامية الكريمة بالمحافظة على المواقع التراثية عموما، ومواقع التاريخ الإسلامي في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبناء عليه هناك دراسة ومخاطبات لفرع الهيئة بالعاصمة المقدسة للعمل على وضع الأطر التنظيمية لإعادة بناء مسجد الحديبية.

قيمة تاريخية 
أوضح المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف، أن التعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف على إعادة بناء مسجد الحديبية سيتم وفق نظام دقيق، يشمل تطوير متكامل للمنطقة بأحدث الطرق العلمية والعالمية، وذلك بالتنسيق مع أحد بيوت الخبرة في الهندسة المعمارية.
بدوره، قال مدير التراث الوطني بالعاصمة المقدسة عبدالرحمن الثبيتي: إنه لا تخفى على أحد القيمة المكانية الإسلامية التاريخية لموقع مسجد صلح الحديبية الذي تعود إلى العام السادس الهجري، حينما قصد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام مكة المكرمة لأداء شعيرة العمرة، وبعد حوار تم بين الرسول صلى الله عليه وسلم وقريش وقع ما يعرف بصلح الحديبية في هذا الموقع المعروف اليوم بالشميسي والواقع خارج حد الحرم من الجهة الغربية لمكة المكرمة.

 

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.