المناقشة الناجحة
كي تفوز في أي مناقشة ينبغي عليك التعامل مع الطبيعة البشرية لا ضدها فإذا كنت تريد/ين من أي فرد أن يرى الأمور من منظورك فلا تفرض عليه أفكارك فرضاً فأفكارك ينبغي أن تصبح أفكاره هو قبل أن يقبلها..
ويرى الأستاذ "أكرم عثمان " في كتابه (التميز في فهم النفسيات) أن الإجبار هو الأسلوب الذي يلجأ إليه معظم الناس في محاولاتهم للفوز في أي نقاش
وإذا كنت ممن يستخدمون تلك الوسيلة محاولة للسيطرة علي معارضك أو تخويفه فإن النقاش لن يتحول إلا لمباراة في الصراخ, والصراع بين الذوات فلا يمكن أن تفوز في أي مناقشة بطريقة الفرض للأفكار علي الآخرين
إن الطريقة الوحيدة التي تمكنك من تحقيق الفوز هي :
أن تدفع الآخر إلي أن يغير رأيه
فالشخص البارع هو الذي يستخدم الإقناع دون الإجبار وبأسلوب يدخل به إلي مفتاح كل شخصية ليقلب ما فيها ويقحم أفكاره بكل سرور وقناعة من الطرف الأخر،إن المرونة في الإقناع تتطلب إعطاء تنازل قليلاً.إننا نرى الأذكياء ينجحون ,أما المعاندون هم الخاسرون
وقد قيل : تنازل عن القوامة , ولا تفرط في المبادئ
وللقناعة أهمية كبرى في إنجاز أي عمل كان , وخاصة في تربيتك للطفل إذ أنك تحاول تغيير عادة ما في سلوكه لتثبت فكرة بدلاً عنها فهذا يتطلب مجهوداً أكبر
أما في مرحلة الشباب نجد أن الابتعاد عن المواجهة من أفضل الأساليب في هذه المرحلة , فاستخدام الإقناع والحوار في التعامل معهم هو أبلغ وأنجح في التأثير عليهم فمنه تزداد الثقة ومن جهة أخري تبني جسور المحبة والاحترام.
إن أفضل للحصول علي ما تريد هي جعل الطرف الأخر يعتقد , ويشعر , ويصدق أن الفكرة فكرته , وأن حل المشكلة كان من ابتكاره هو، يمكنك أن تصل لذلك عن طريق غرس أفكارك في عقل الشخص الأخر حتى يفكر في الموقف بطريقتك أنت ,ثم تتحدث معه علي الأشياء التي يريدها , وتريه كيف يحصل عليها .
إن هذه الطريقة رائعة للتأثير علي الآخرين
أما مع الأبناء فأفضل طريقة للإقناع :هي أن لا تتسرع في طرح أفكارك , مخافة إظهار نقاط الضعف فالأول دعه يطرح أفكاره هو وأعطه الفرصة لآرائه وأفكاره , بذلك تتوضح الرؤى لديك عما يفكر به ويمكن التعرف علي وجهة نظره وتستكشف نقاط ضعفه ,بعدها تمسك بزمام الأمور والمبادرة للتوجيه بما تراه مناسباً بأسلوب هادئ ومقنع وبحقائق دامغة ,تخاطب عقله وتمس وجدانه بعدها سيكون أكثر استعداداً وتقبلاً لأفكارك
وإذا كنت ممن يجيدون صناعة الكلام وقوة التعبير وفصاحة اللسان وحسن البيان وكذلك السيطرة علي الكلمات والتأني في العبارات والتشديد علي النقاط المهمة وتكرار بعضها بين الحين والأخر كل هذه العوامل ستدعم موقفك وقدرتك علي الإقناع ،والجدير بالذكر أن استخدام القصة والمثل في الحوار مع الطرف الأخر يدعم موقف المربي ويزيد من فرص الإقناع
ولو نظرت للمشاهير في كافة المجالات لوجدت أنهم يملكون تلك النزعة وباستطاعتهم إقناع الآخرين وحثهم علي تبني معتقداتهم وأفكارهم وليس هذا إلا لتميزهم بالمعرفة وسعة الاطلاع وحسن تنميق الكلام
ومع كل هذا لا تنس أن تفكر بعقل مستمعك لا بعقلك لتستطيع التأثير عليه.. ويدعم ذلك باستخدام التخاطب والاتصال بالعيون فهذا يدعم الموقف أيضاً
وأخيراً لكل شخصية مفتاح فإذا علمت مفتاح الشخص فتحت ودخلت لأفكاره وقلبه وأحدثت التغيير .
ولكم الرأى
إن الطريقة الوحيدة التي تمكنك من تحقيق الفوز هي :
أن تدفع الآخر إلي أن يغير رأيه
فالشخص البارع هو الذي يستخدم الإقناع دون الإجبار وبأسلوب يدخل به إلي مفتاح كل شخصية ليقلب ما فيها ويقحم أفكاره بكل سرور وقناعة من الطرف الأخر
إن المرونة في الإقناع تتطلب إعطاء تنازل قليلاً.إننا نرى الأذكياء ينجحون ,أما المعاندون هم الخاسرون
وقد قيل : تنازل عن القوامة , ولا تفرط في المبادئ
وللقناعة أهمية كبرى في إنجاز أي عمل كان , وخاصة في تربيتك للطفل إذ أنك تحاول تغيير عادة ما في سلوكه لتثبت فكرة بدلاً عنها فهذا يتطلب مجهوداً أكبر
أما في مرحلة الشباب نجد أن الابتعاد عن المواجهة من أفضل الأساليب في هذه المرحلة , فاستخدام الإقناع والحوار في التعامل معهم هو أبلغ وأنجح في التأثير عليهم فمنه تزداد الثقة ومن جهة أخري تبني جسور المحبة والاحترام.
إن أفضل للحصول علي ما تريد هي جعل الطرف الأخر يعتقد , ويشعر , ويصدق أن الفكرة فكرته , وأن حل المشكلة كان من ابتكاره هو
يمكنك أن تصل لذلك عن طريق غرس أفكارك في عقل الشخص الأخر حتى يفكر في الموقف بطريقتك أنت ,ثم تتحدث معه علي الأشياء التي يريدها , وتريه كيف يحصل عليها ,
إن هذه الطريقة رائعة للتأثير علي الآخرين
أما مع الأبناء فأفضل طريقة للإقناع :هي أن لا تتسرع في طرح أفكارك , مخافة إظهار نقاط الضعف فالأول دعيه يطرح أفكاره هو وأعطه الفرصة لآرائه وأفكاره , بذلك تتوضح الرؤى لديك عما يفكر به ويمكن التعرف علي وجهة نظره وتستكشف نقاط ضعفه ,بعدها تمسك بزمام الأمور والمبادرة للتوجيه بما ترينه مناسباً بأسلوب هادئ ومقنع وبحقائق دامغة ,تخاطب عقله وتمس وجدانه بعدها سيكون أكثر استعداداً وتقبلاً لأفكارك .
وإذا كنت ممن يجيدون صناعة الكلام وقوة التعبير وفصاحة اللسان وحسن البيان وكذلك السيطرة علي الكلمات والتأني في العبارات والتشديد علي النقاط المهمة وتكرار بعضها بين الحين والأخر كل هذه العوامل ستدعم موقفك وقدرتك علي الإقناع
والجدير بالذكر أن استخدام القصة والمثل في الحوار مع الطرف الأخر يدعم موقف المربي ويزيد من فرص الإقناع
ولو نظرت للمشاهير في كافة المجالات لوجدت أنهم يملكون تلك النزعة وباستطاعتهم إقناع الآخرين وحثهم علي تبني معتقداتهم وأفكارهم وليس هذا إلا لتميزهم بالمعرفة وسعة الإطلاع وحسن تنميق الكلام
ومع كل هذا لا تنس أن تفكربعقل مستمعك لا بعقلك لتستطيع التأثير عليه.. ويدعم ذلك باستخدام التخاطب والاتصال بالعيون فهذا يدعم الموقف أيضاً
وأخيراً لكل شخصية مفتاح فإذا علمت مفتاح الشخص فتحت ودخلت لأفكاره وقلبه وأحدثت التغيير .
التعليقات