الاستعدادات الصحية أثناء الحج
أخي الحاج..
إذا كنت الآن قد بدأت شعائر حجك؛ فهنيئًا لك التوفيق والاصطفاء، وننصحك أن لا تغفل هذه الإرشادات الطِّبيَّة أثناء تنقلك بين المشاعر، فهي عون لك على السلامة -بإذن الله تعالى-:
أولًا: إرشادات عامة:
وتتمثل في الآتي:
* خذ قسطًا وافرًا من الراحة قبل وبعد كل شعيرة من شعائر الحج؛ بهدف إعادة الحيوية للجسم، وبما يعينك على تأدية بقية المناسك.
* حافظ على نظافة جسمك؛ لأنها عنصر مهم للوقاية من الأمراض المنتشرة في موسم الحج.
* أكثر من شرب السوائل؛ كالماء والعصير واللبن وغيره.
* في حالة شدة الحرارة يفضل أن تجتنب الطواف والسعي وقت الظهيرة، فإن كان ولا بُد فاستخدم المظلة لتقيك من أشعة الشمس اللافحة.
* امتنع عن تناول الأغذية المكشوفة المعرضة للذباب والأتربة، واستعمل الأغذية المغلفة، أو المحفوظة بقدر الإمكان؛ مع التأكد من تاريخ صلاحيتها.
* يفضل في الأطعمة أن تتناول الفواكه والأطعمة المسلوقة المفيدة للجسم، وغير المهيجة للأمعاء، والبعد قدر الإمكان عن الأطعمة المعلبة المحفوظة لفترات زمنية طويلة.
* توجه لأقرب مركز صحي في حال شعورك بمرض أو بألم معين، ولا تتساهل في أمر المرض فيتفاقم ويشتد، حينها يتأخر برء المرض، ويتعسر عليك العلاج، وتعظم تكاليفه، ويؤثر هذا سلبًا على أدائك مناسك الحج.
* ارتدِ غطاء للرأس -في غير أوقات إحرامك-، ونظارات شمسية على العين في حال التعرض لأشعة الشمس، واستعمل الكريم الخاص بحماية الجلد؛ وذلك للوقاية من ضربة الشمس وبعض الأمراض الجلدية.
* في حالة الاضطرار لأخذ حقن يجب استخدام الحقن المعقمة، وفي حالة الاحتياج الضروري لنقل الدم يجب التأكد من إجراءات فحص الدم؛ احترازًا من الحاملين لمرض نقص المناعة، أو الالتهاب الكبدي الفيروسي.
ثانيًا: حقيبة الإسعافات الطبية:
وتحتوي على مجموعة من الأدوية التي ربما تحتاجها أثناء حجك، وهي:
أ/ أدوية عامة، تشمل:
- خافض الحرارة، مثل: الباراسيتامول.
- مضاد السعال، وطارد البلغم.
- كريمات وفازلين وبودرة.
- كريمات ومراهم لإصابات العضلات.
- كريمات للجروح.
- الأملاح التعويضية بالفم، مثل: أملاح الصوديوم والبوتاسيوم، والتي قد يحتاجها الحاج لضربات الشمس، والإرهاق الحراري، أو نوبات الإسهال الشديدة.
ب/ أدوية خاصة، وهي:
لأصحاب بعض الأمراض المزمنة، مثل: أدوية السكري، وارتفاع ضغط الدم، والربو، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض المزمنة حسب حالة كل حاج بكمية كافية1)).
أخي الحاج:
كل هذا لأجل صحتك في الحج.. فلا تنس؛ مع رجائنا لك من الله بدوام الصحة، ومنتهى العافية.
عشت الخير.. وكفيت الضير..
[1] بتصرف من مقالة بعنوان: "صحتك في الحج": د. شاهر بن ظافر الشهري. وأخرى بعنوان: "كيف تستعد صحيًا للحج": د. موسى الخطيب.
التعليقات