لسلامتك في الحج
أخي الحاج:
نسأل الله تعالى أن يرزقك دوام الصحة، ويمتِّعك بمزيد عافية. وهنا جملة من النصائح نقدمها لك؛ لتحافظ على سلامتك؛ حتى تنتهي من أداء مناسك حجك، والله يرعاك:
* تجنب البقاء في المواقع المعرضة لتساقط الصخور.
* تجنب تمامًا النوم تحت "الحافلات" والسيارات؛ لأنه يعرضك للخطر؛ ولو لم تشعر.
* تجنب ضربات الشمس الحارقة بالمظلة الواقية، وكثرة السوائل.
* تجنب تخزين المواد القابلة للانفجار والحريق.
* من أجل صحتك والآخرين تجنب ملوثات الغذاء.
* لا توقد نارًا داخل خيمتك؛ بل استخدم الأماكن المخصصة للطهي.
* تعرَّف حيث تقيم على أقرب مخرج للطوارئ.
* لا تحمّل التمديدات الكهربائية فوق طاقتها.
* احتفظ بطفاية حريق صغيرة للضرورات.
* في حالة حدوث حريق -لا قدر الله- اعمل على فصل التيار الكهربائي بسرعة.
* إذا شاهدت حريقًا ولو صغيرًا فبلِّغ عنه فورًا.
* تجنب نصب الخيام على الجبال والمرتفعات؛ لأنه يعرضك للخطر المفاجئ.
* افصل التيار الكهربائي عند مغادرتك لمكان إقامتك.
* تجنب الركوب فوق أسطح الحافلات والسيارات؛ لأنه يعرضك للخطر.
* عند قضاء الحاجة استخدم الأماكن التي خصصت لهذا الغرض؛ حتى لا تؤذي نفسك والآخرين.
* ترفَّق بالضعفاء والنساء والمرضى ولا تزاحمهم؛ لأن الله سيسألك عنهم.
* تجنَّب الزحام الشديد والتدافع؛ حتى لا تعرض نفسك والآخرين للخطر.
* تجنب تسلق الأحجار والصخور؛ فإنه يعرضك للخطر.
* احذر النوم أو الجلوس في الأنفاق؛ لأنها ليست مخصصة لذلك.
* اجتنب افتراش الأرصفة والطرقات؛ فإن ذلك يسهم في انتشار الحوادث، وعرقلة سير سيارات الإسعاف والدفاع المدني؛ بالإضافة إلى انتشار الأوبئة، ويعرض الحجاج إلى الإجهاد، والإنهاك الحراري، وضربات الشمس.
* حذار من كمامات الأنف والفم؛ فهي تجمع كميات كبيرة من الأتربة والغبار أثناء استخدامها لمدة طويلة؛ دون وجود ما يثبت علميًا أنها تقي من الجراثيم والغبار، وإذا كان ولا بُد من استخدامها؛ فينصح بتغييرها بصفة مستمرة، وللمعلومية فهذه النوعية من الكمامات لم تعد لمثل هذا الاستخدام الشديد.
* انتبه من الحلاقة غير الآمنة؛ خاصة عند كثير ممن يزاولون الحلاقة عند الجمرات، أو بجوار الحرم؛ فإنهم ينقصهم كثير من أساسيات الوقاية؛ مما قد يسهم -لا قدر الله- في انتشار بعض الأوبئة، ومن أخطرها فيروس الإيدز، والفيروسات الكبدية من نوع (ب) و(ج)، فينصح باصطحاب أدوات حلاقة خاصة بالحاج؛ مع كريم أو صابون الحلاقة، أو في أقل الأحول يضمن تغيير الموس بموس جديدة، وتعقم أداة الحلاقة أمام الحاج، والحذر من أن يطأ بقدميه الأمواس الملقاة على الأرض.
* اقلع عن التدخين؛ فإنه مضر بإجماع علماء الطب، وفي الحج حيث ازدحام الناس، واختناق الأنفاس، والتقارب في المساكن؛ فإن ضرر التدخين متعد ومتيقن للغير؛ سواء بالخطورة الصحية، أو بخطورة إمكانية إشعال الحرائق. والحج فرصة كبيرة للإقلاع عنه، والتوبة منه، ومن تركه لله أبدله الله خيراً منه.
أخي الحاج:
هذه لسلامتك.. فلا تنساها..
التعليقات