الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين نحمده - تعالى - ونشكره ونثني عليه الخير كله، وأصلي وأسلم على عبده ورسوله وخيرته من خلقه صلوات الله عليه وسلامه وعلى آله وأصحابه أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى

 ها نحن أولاء نصل إلى نهاية هذه الرحلة الإيمانية، في مواكبة هذه الأيام المباركة، مع المسلمين في كل مكان، وفي أثر الحجيج خصوصاً، الذين بدؤوا رحلة العودة، ولا تزال قوافلهم تتواصل، بعد أن غنم المقبول منهم ثواباً، ربما

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:  موسم الحج موسم كريم الناس فيه بين حاج شهد المشاعر فوقف بعرفة داعيا ربه سبحانه متضرعاً إليه, وفاض إلى مزدلفة وشهد المشعر الحرام ذاكرا الله سبحانه وتعالى

 الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على إمام المرسلين وبعد : عندما كنت في أيام الحج جلست أتأمل في مواقف ومناظر شاهدتها في الحج فقلت لعلي أن أخطها وأسطرها بقلمي لئلا تضيع , وهي مواقف يسيرة قد يقع غيرها في نفس غيري

 إنَّ الحمدَ لله نحمَدُه ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له ، ومن يُضلل فلا هادي له .  وأشهد أنّ لا إله إلاّ اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده