في العصر الجاهلي أي قبل ظهور الإسلام بمائة وثلاثين سنة على الأرجح، كان الشعر هو الفن الأكثر رقياً وانتشاراً وتأثيراً في البيئة العربية، والموهبة الأكثر رعاية وعناية من قبائل العرب؛ فالشعر هو ترجمان العرب، وقلم

إن الخطيب المسلم عنوان لدعوته، وسفير لدينه، أينما حلّ وأينما ارتحل، والخطيب يكون محط أنظار الجمهور، وفي دائرة الضوء، والعيون دائماً معلقة به، وأي هفوة أو إهمال  يقع منه في سلوك أو في مظهر محسوب عليه، وينعكس بالسلب

تعتبر بلاغة الخطيب أحد أهم أدواته في بناء الخطبة وحسن صياغتها، وكلما كان الخطيب بليغاً متمكناً من نواصي الكلم كلما كانت خطبته أكثر تأثيراً وأقوى وقعاً. وثراء الخطبة عادة ما يرتبط بمقدرة الخطيب البلاغية وقدرته على

 إن الخطيب المسلم عنوان لدعوته، وسفير لدينه، أينما حلّ وأينما ارتحل، والخطيب يكون محط أنظار الجمهور، وفي دائرة الضوء، والعيون دائماً معلقة به، وأي هفوة أو إهمال يقع منه في سلوك أو في مظهر محسوب عليه، وينعكس بالسلب

إن الخطبة وظيفة شرعية، كتب الله لها القبول، وجملها بمزاهر الإجلال والهيبة والوقار، وصبغها بمنائر الحسن والجودة والحيوية. يأخذ بالقلوب ويخطف الأبصار، ويحدث هزة اجتماعية، وفكرية في أذهان الناس؛ فيستشعرون أنهم أمام شخص،