جميعنا يعلم أن للوضوء أركانا وسننا ومكروهات بعضها يتبع والآخر مهمل وربما يبطل الوضوء، وبالتالي الصلاة.ؤ

تناول الشيخ والداعية والفقيه الإسلامي محمد صالح المنجد موضوع آداب المسجد في خطب صوتية كثيرة اختص بواحدة مننا ما اعتبره الأهم من بين تلك الآداب

الكل يعرف المكانة السامية للمسجد في الإسلام، وقد أكد عليها ربنا جل شأنه في أكثر من موضع من القرآن الكريم، مثل قوله: { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا } (الجن:18).

ليس يمكن أي إصلاح خلقي إلا إذا ربينا الإرادة أولاً، فإذا طالبنا شاباً أو شابةً بضبط النفس عند الغضب، أو عدم الإسراف في الملذات، أو بالشجاعة عند الجبن، أو بالعدل عند الظلم _ فلا قيمة لكل هذه النصائح ما لم تسبقها عند الشاب

جاء الإسلام ليحرز به الناس في الدنيا مدنية فاضلة، ويغنموا به في الآخرة سعادة خالصة، وكان من مقتضيات هذا المقصد الأسمى أن تشتمل تعاليمه على نظمٍ لصلة المخلوقين بالخالق _ جلَّ شأنه _ وهي أحكام العبادات، ونظمٍ لصلة الإنسان