ونوه عن مساندتها في قصة موسى وهارون؛ كما قال تعالى عن موسى -عليه الصلاة والسلام-: (وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ)؛ فكانت فصاحة

إن الخطبة رسالة لزمان ومكان محددين وليست عرض عضلات فكرية ولا مسابقة صوتية، فربما تكون الخطبة كلمات معدودة أو دعاء خاشع ذليل فقط؛ إذا ما اقتضى الزمان والمكان ذلك! والحكايات التي تجعل الخطيب...

يمكن لوضعية الجسد العامّة أن تقدّم الكثير من المعلومات المهمّة، ليس فقط حول ما يشعر به الفرد، ولكن عن سماته الشخصية أيضًا. إذ يمكن من خلالها تحديد ما إذا كان الفرد واثقًا من نفسه، متفتّح الذهن أو انطوائيًا يعاني من تدني

إن أغلب المسلمين اليوم مهما اختلفت بلادهم وأحوالهم يحتاجون إلى التأكيد على الأصول والثوابت التي تُستهدف بالتشكيك ليل نهار.. ويحتاجون إلى التحذير من الغفلة بملذات الدنيا التي فُتحت على أغلب البشر وكثرت زخارفها..

ولا أبالغ حين أقول أنه بدون إشراك الإعلام في مشروع التجديد الأخلاقي سيظل هذا المشروع في مأزق، محصورًا في حفرة عميقة لا يستطيع الخروج منها للتأثير فيمن يحيون على وجه الأرض، وسيبقى "حبرًا على ورق"...