اختلف أهل السيرة في وقت ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ، واتفقوا على أن وفاته كانت في الثاني عشر من ربيع أول للسنة الحادية عشرة للهجرة وهو اليوم الذي يحتفل به العوام ، ويجعلونه : " عيد مولد النبي صلى الله عليه وسلم".

يتداول بعض الناس حديثا عند دخول شهر ربيع الأول : ( من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل ، يحرم علية النار ).

ينبغي أن تنزه المساجد عن الإعلانات المتعلقة بأمور الدنيا ، ومنها الإخبار بوليمة النكاح أو الدعوة إليها ، لأن المساجد لم تبن لهذا

لم نقف على ما يدل أن المساجد لا تنهدم عند قيام الساعة.بل الثابت أن كل شيء على وجه الأرض يفنى عند قيام الساعة، ولا يبقى على وجه الأرض معلم.

بناء المساجد من القربات العظيمة، والأعمال الجليلة ذات النفع الدائم المتعدي للغير، ففيها تقام الصلوات، وتعقد الدروس والمحاضرات، ويرفع لواء الدين ، وتنشر الشريعة، ويحفظ الكتاب، وتقرأ السنة، وللباني مثل ذلك من الأجور