إذا كان هناك بيت أو محل وقد بدا لصاحبه أن يحوله إلى مسجد ، أو أراد بعضهم شراءه وتحويله إلى مسجد ، فلا بأس بذلك ، ويكون له أحكام المساجد ، والصلاة فيه تامة غير منقوصة ، ولا يشترط أن يكون قد بني من أول الأمر من أجل أن يكون

من كان به سلس البول ، أو انفلات الريح دائم ، فإنه من أصحاب الأعذار ، إذا حضرت صلاة الجمعة فإنه يتوضأ قبل صعود الخطيب المنبر ، بحيث يتمكن من سماع الخطبة وأداء الصلاة ، ولا يضره ما خرج منه بعد ذلك ، ولا ينتظر حتى ينقطع نزول

يجوز استعمال الشبكة في أموركم الشخصية ، لكن تلك الإباحة مشروطة بشروط ...

من ابتلي في مسجد حيَّه بإمام صاحب بدعة : فلا تخلو بدعته من أن تكون كفريَّة ، أو دون ذلك ، فإن كانت بدعة كفرية : لم يجز الصلاة خلفه ، لا جمعة ، ولا جماعة . وإن كانت بدعة لا تخرجه من الملة : فالراجح هو جواز الصلاة خلفه ، جمعةً ،

المحراب الذي يصلي فيه الإمام في المسجد لم يكن موجودا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم , ولا في القرن الأول ، وإنما ظهر في القرن الثاني وتتابع المسلمون على بنائه في مساجدهم لما فيه من المصلحة ، كدلالة الداخل إلى المسجد على