يجوز لمن كان بالمسجد أن يضع سجادة ونحوها مكانه ، وينام في آخر المسجد ، ثم يعود إلى مكانه ، ولو كان ذلك في الصف الأول ، ما لم تُقَم الصلاة ، فإن أقيمت الصلاة ولم يحضر فلا حق له في المكان ، وترفع سجادته .

ينبغي أن يحرص المسلم على حضور مجالس العلم المنعقدة في المسجد ؛ لما ورد في ذلك من الفضل، ولما فيه من تعلم المسلم أحكام دينه التي يحتاج إليها ، حتى يعبد الله على بصيرة .

لا يجوز أن يصلى في المسجد المجاور للقبر ، سيما إذا كان القبر في قبلة المصلين ، وبينهم وبينه جدار فيه نوافذ تطل على القبر.

لا حرج في الإجارة على التعليم ، والأذان ، والإقامة ، ونحوها من أعمال البر والخير التي يتعدى نفعها.

هذا الإعلان لا بأس به لأنه إعلان فيه دعوة للخير وليس المقصود به بيعا ولا شراء، المحرم أن يعلن عن البيع وشراء أو تأجير واستئجار مما لم تبن المساجد من أجله وأما الدعوة إلى الخير و إطعام الطعام و الصدقة فلا بأس به .