قال الدكتور عثمان القميحي وكيل وزارة الأوقاف بالكويت والأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية لضمان جودة الدعوة أن الهيئة هي أول مؤسسة  عالمية تدخل الجودة في مجال الدعوة الإسلامية، واصفا تأسيسها بأنه حدث تاريخي سيحمي الدعوة من التطرف وأدعياء العلم.

.وأوضح القميحي في تصريح خاص لـ"دليل المسجد" أن الهيئة ليست رسمية ملزمة ، لكنها

 جهة مقاييس وليست لها سلطة مباشرة .

وأشار إلى أن الهيئة ستصدر  مواصفات جودة لكل مجالات الدعوة (الداعية- المسجد- المحتوى- الوسائل الاجراءات المؤسسة الدعوية) بصورة معتمدة عالميا وستصدر شهادات عضوية وزمالة للدعاة

وأكد الأمين العام للهيئة، والتي اتخذت من العاصمة البلجيكية مقرا لها، أن أكثر من يستفيد منها الدعوة في الغرب لأن الدعوة هناك تعاني عمومية واتساعا يضر بصورة الإسلام

ولأن الغرب يحترم المعايير والقياس والإتقان ،فجاءت هذه الهيئة لتصمم مقاييس معتمدة عالميا لكل مجالات الدعوة فتزيد الدعوة احتراما وتقديرا.

وأضاف: لكننا بالطبع سنقدم خدمات ارشادية واستشارية لكل وزارات الأوقاف في العالم الإسلامي وسنعمل على نشر ثقافة الجودة من خلال مؤتمرات ودورات

وأوضح القميحي أن الهيئة  ستصمم المواصفات الخاصة بالمنظومة الدعوية من خلال علماء الدعوة وخبراء الجودة وستقوم بتحكيمها ثم عرضها على المؤسسات الإسلامية كالأزهر وكلية الدعوة بجامعة الأزهر وبقية المؤسسات الإسلامية لإبداء الملاحظات ثم إقرارها.