العلاقة بين الدين والدولة في مؤتمر تركي عالمي بالمغرب
أعلن مركز ستا بالتعاون مع مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية بالمغرب،عن تنظيم مؤتمر دولي بعنوان (عقد اجتماعي جديد في شمال إفريقيا: تركيا والمغرب)، وذلك في العاصمة المغربية الرباط بفندق الرباط. يوم الـ3 من نوفمبر 2014م.
وذلك إيمانا بعمق الروابط الثقافية والمعارفية بين تركيا ودول المغرب العربي خاصة المملكة المغربية، وبالتوازي مع تماثل التجربتين التركية والمغربية في الصعود الحضاري .
ويضم المؤتمر كوكبة من الأكاديميين الأتراك والمغاربة، على رأسهم من الجانب التركى إبراهيم قالين كبير مستشارى رئيس الجمهورية التركية رجب طيب اردوغان و برهان الدين رضوان رئيس مركز ستا للدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ود رمضان يلدرم رئيس تحرير مجلة رؤية تركية بالتوازى مع عبدالله ساعف مدير مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية والوزير الأسبق في المغرب.وعدد من الاكاديميين والباحثين العاملين في الحقلين الاجتماعى والثقافي المعارفى ممثلين عن الجانب المغربي .
من المتوقع ان يتم مناقشة قضايا ومسائل مهمة تتعلق بحجم التطورات البنيوية والهيكلية التي شهدتها كل من أنقرة والرباط في مجالات البحث والمعرفة وشتى القضايا السياسية والاجتماعية . فضلا عن محاولة الجانبين ترسيخ وتدشين عقد اجتماعي جديد، يؤصل لمرحلة أقوى وأوثق تنصهر فيها كل الإمكانيات العلمية والبحثيةفي مجالى العلوم السياسية والاجتماعية . للارتقاء بشتى المسائل والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتشغل جدلية العلاقة بين الدين والدولة مساحة كبيرة من المؤتمر، والتي أفرد المشاركون لها جلسة خاصة تتناول جدلية الدين والدولة في القاموسين المغربي والتركي، من خلال رصد الحالة الدينية والعلمانية وتجاربهما المجتمعية وتتبع مساراتهما التكوينية من البداية إلى النهاية خلال العقود الماضية في كلا الدولتين.
التعليقات