شقراوات إسبانيا يطاردن المصلين بمسجد طارق بن زياد
وكأن سبعة قرون مضت على ما تركه المسلمون من حضارة وفكر ببرشلونة كانت كفيلة بمحوها مع تعاقب الحضارات منذ سقوط الأندلس .
فبمجرد ولوجك إلى أوروبا عبر البوابة الإسبانية برشلونة تشعر بانقباض غريب ورهبة كون المدينة هي الأكثر حقدا على المسلمين في العالم ولا تكاد تسمع فيها صوتا للأذان بأي وقت .
لا تبعد برشلونة عن دول شمال إفريقيا المسلمة كثيرا.. ولكنها لا تشبهها تماما ، فإسبانيا سكانها الأصليين يعبدون الكلاب إلى درجة أنك لو أصبت كلب برجلك، سيحضر لك البوليس وقد لا ترى الدنيا بعدها أبدا، وبالمقابل ترى مسلمين وعرب ملقون في الأسواق والمركبات وأمام محطات القطار وأمام مداخل الفنادق.
مسجد طارق بن زياد
هو على شكل مستودع أرضي لعمارتين متلاصقتين، اشترى هذا المسجد جزائري وأعانه مغربي آخر، حيث أن أغلب سكان هذا الحي من المغرب وتونس والجزائر، إذ يوفر لهم الفندق المغربي أولى الخدمات بأخفض الأثمان وأرخصها.
مسجد طارق بن زياد ببرشلونة، لا صوت للمؤذن إلا داخله.. وحينما تنتهي من الصلاة ستفاجأ بكارثة أن المصلين يهربون ووراءهم نسوة من بشرة سوداء وبيضاء وأخرى حمراء تجري.
الحقيقة في الأمر أن الشقروات يلاحقن كل ذي شعر أسود في المسجد،
عاهرات جئن بغرض تشويه قدسية معالم الإسلام والمسلمين، والمصلين أصبحوا مهددين بحق في حياتهم وأثناء صلاتهم.. مما يضطرهم في كثير من الحالات إلى غلق باب المسجد، والفرار بعد الصلاة بأقصى سرعة ممكنة.
ويذكر المصلّون أن عدد النسوة يزداد مع قرب موعد للصلاة، وأصبحن يعرفن مواقيت الصلاة أكثر من المصلين أنفسهم وتطور الأمر إلى ملاحقة كل ذي شعر أسود يمر بجانب المسجد .
التعليقات